أعلنت منظمة (مراسلون بلا حدود) أن سوريا والبحرين واليمن حلت بين المراتب الأخيرة فى تصنيفها لحرية الصحافة فى عام 2011 الذى شهد اضطرابات أدت إلى سقوط عدة أنظمة استبدادية عربية.
وكشفت المنظمة ومقرها باريس فى تقريرها اليوم الأربعاء، أن كلا من أريتريا وكوريا الشمالية وتركمانستان بحسب اللائحة السنوية العاشرة التى تعدها المجموعة تأتى فى أدنى المراتب الأخيرة فى التصنيف، فيما تصدرت التصنيف فنلندا والنروج واستونيا.
وقالت (مراسلون بلا حدود): "إن التصنيف هذا العام شهد عدة تغيرات فى الترتيب ما يعكس ما تكبدته وسائل الإعلام من ثمن غال أثناء تغطيتها للانتفاضات الشعبية"، مشيرة إلى أن البحرين (المرتبة 173) خسرت 29 مرتبة بسبب القمع المفروض على الحركات الديمقراطية، وتراجعت سوريا إلى المرتبة 176، فيما خسرت مصر (المرتبة 166) 39 مرتبة.
ووصفت المنظمة البحرين وفيتنام بأنهما "أنظمة قمعية بامتياز"، فكانتا أيضا بين أدنى المراتب فى التصنيف، فيما قالت: "إن دولا أخرى مثل أوغندا وبيلاروسيا أصحبت أيضا أكثر قمعية".
وأضافت: "أن تونس (المرتبة 134) تقدمت 30 مرتبة وشهدت ولادة عسيرة لنظام ديمقراطى أخذ يمنح الصحافة الحرة والمستقلة مكانتها.. وطوت لبيبا (المرتبة 154) صفحة عهد القذافى.. بينما اليمن الواقعة ضحية أعمال العنف بين المعارضة ومؤيدى صالح مستقرة عند المرتبة (171)".
كما تراجعت الولايات المتحدة لتحتل المرتبة 47 بسبب اعتقال عدد كبير من الصحفيين الذين كانوا يغطون احتجاجات حركة "احتلوا وول ستريت"، وخسرت تركيا (المرتبة 148)، عشر مراتب، لأنها لم تتمكن من القيام بالإصلاحات الموعودة وأطلقت موجة من الاعتقالات بحق صحفيين لا سابق لها منذ فترة الحكم العسكرى.
وأشارت (مراسلون بلا حدود) إلى "تغييرات لافتة" فى جنوب السودان عام 2011، قائلة: "إن هذه الدولة الجديدة دخلت القائمة بموقع جيد (111) مبتعدة بفارق كبير عن السودان الذى يعتبر فى أدنى المراتب (170).
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة