أكد وزير الخارجية الألمانية جيدو فيسترفيلى اليوم الأربعاء، أن تشكيل مجلس الشعب المصرى يعد علامة بارزة على أن عهدا جديدا قد بدأ فى مصر، كما أكد أهمية التزام القوى السياسية الجديدة فى مصر بالديمقراطية والتعددية التزاما واضحا.
وقال فيسترفيلي، تعليقا على احتفالات مصر بالعيد الأول لثورة 25 يناير، إنه "منذ بداية الصحوة الديمقراطية قبل عام سطر المصريون تاريخا، وقد رأوا مقدار الجهود التى من الواجب أن تبذل من أجل الانفتاح والتحول الديمقراطى فى مجتمع طغى عليه الاستبداد"، لافتا إلى أن إعادة تشكيل البرلمان فى مصر هى العلامة الأكثر وضوحا بأن عهدا جديدا قد بدأ، ومع ذلك فإن الديمقراطية لم تنتصر حتى الآن، حيث يظل الانتقال السريع والكامل للسلطة إلى أيد شرعية وديمقراطية هو الأمر الحاسم، مؤكدا أنه يجب أن تبقى الديمقراطية خارطة الطريق المتفق عليها، وأن هذا ينطبق أيضا على رفع حالة الطوارئ وكذا على إجراء الانتخابات الرئاسية فى يونيو القادم .
وتابع الوزير قائلا "من المهم أيضا أن تلتزم القوى السياسية الجديدة بالديمقراطية والتعددية التزاما واضحا، ونحن نتوقع الشىء ذاته من الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، يجب أن تكون الديمقراطية وحرية التعبير والتسامح الدينى الأساس الذى تقوم عليه مصر الجديدة؛ وعلى ذلك الأساس نكون على استعداد للتعاون".
وفى سياق متصل، قال "إن علينا فى هذه المرحلة الحالية الفارقة أن نسعى إلى حوار مكثف مع جميع الأطراف السياسية الفاعلة المعنية فى مصر"، مشيرا إلى أنه سيزرو مصر وعددا من دول المنطقة فى غضون أيام.
فيسترفيلى: تشكيل مجلس الشعب علامة على بداية عهد جديد بمصر
الأربعاء، 25 يناير 2012 05:25 م