قال السفير عبد الفتاح عبد العزيز، المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة، إن هناك مشروع قرار فرنسى جديد حول سوريا.
وأضاف فى تصريحات إلى إذاعة الأمم المتحدة، اليوم، أن أبرز نقاط المشروع الفرنسى هو الاتفاق مع توجهات الجامعة العربية الأخيرة، والتى تقضى بتشكيل حكومة انتقالية لمدة شهرين، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ثم انتخابات لمجلس الشعب فى سوريا.
وتابع السفير المصرى فى تصريحاته قائلا "بالطبع الحكومة السورية اليوم رفضت هذه التوصيات، وقالت إنها غير قابلة للتنفيذ، ولا يمكن أن يتم إملاء أى شىء على سوريا من الخارج.. ولكن ذلك يضع سوريا فى نوع من التناقض مع المجتمع الدولى، وخاصة فى تناقض مع الجامعة العربية التى تسعى إلى مساعدة سوريا من خلال بعثة المراقبين، التى أوفدتها إلى سوريا للتعامل مع هذا الموضوع".
ونوه المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة بأنه تم إدخال تعديلات على المشروع الفرنسى، وإلى استمرار المشاورات والاجتماعات حول هذا الموضوع، حيث عقد اجتماعًا على مستوى الخبراء أمس، الثلاثاء، ومن المقرر أن يعقد اجتماعاً آخر على مستوى السفراء غدا، الخميس.
وأكد ماجد عبد الفتاح أن " قرار الجامعة العربية الأخير الذى يدعو إلى بدء السعى نحو تشكيل حكومة انتقالية فى سوريا من المعارضة فى الداخل والخارج، وغيرها من الأطياف السياسية يعد بمثابة طريق جديد لجأ إليه مجلس الأمن من خلال مشروع القرار الفرنسى الجديد، والذى يستند إلى بعض فقرات مشروع القرار القديم الذى قدمته روسيا، ولكنه يأخذ فى الحسبان ويسعى إلى تنفيذ خطة العمل العربية التى تم اعتمادها فى اجتماع جامعة الدول العربية قبل أيام".
سفير مصر بالأمم المتحدة يؤكد تقديم مشروع قرار فرنسى بشأن سوريا
الأربعاء، 25 يناير 2012 08:52 م