توقعات بانتعاش "البورصة" ورفع التصنيف الائتمانى لمصر تأثراً بإلغاء "الطوارئ"

توقع أحمد العُطيفى، مدير إدارة الاستثمار بشركة الجذور القابضة للاستثمارات المالية، أن تشهد البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة، مزيداً من الصعود وتتحول لطور الانتعاش، بفضل إلغاء قانون الطوارئ، الذى يحمل فى طياته إلغاء فكرة تقييد الحريات.

وأصدر المشير محمد حسين طنطاوى قراراً بإلغاء قانون الطوارئ اعتباراً من اليوم الأربعاء، والذى يمثل الذكرى الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير.

وقال العُطيفى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن إلغاء قانون الطوارئ، يعد إشارة على أن مصر تسير فى المسار الصحيح، وإن الثورة تحقق أهدافها، وهو ما سينعكس إيجاباً على الأداء الاقتصاد المصرى، ويساهم بدوره فى ضخ العديد من رؤوس الأموال إلى السوق، فى ظل غياب فكرة تقييد الحريات التى أثرت على نشاط الاستثمار فى مصر بل وأعاقته.

وأكد العُطيفى أن مثل ذلك الحدث من شأنه أن يدفع وكالات التصنيف الائتمانى إلى إعادة النظر فى تصنيف مصر الائتمانى الذى تعرض للتخفيض عدة مرات متتالية، جراء تفاقم الأوضاع الأمنية، وضبابية الرؤية السياسية.

ودلل مدير إدارة الاستثمار بشركة الجذور القابضة للاستثمارات المالية، على ذلك قائلاً "إن أحد أهم معايير التصنيف الائتمانى للدول، يكمن فى الحالة الأمنية والسياسية للبلاد، والقيود المفروضة على الحرية، وبالتالى فإن إلغاء قانون الطوارئ سيساهم فى رفع التصنيف الائتمانى لمصر".

وأشار مدير إدارة الاستثمار بشركة الجذور القابضة للاستثمارات المالية إلى أن أداء البورصة المصرية، خلال الجلستين اللتين تزامنتا مع انعقاد أولى جلسات أول برلمان منتخب بعد الثورة، يدلل على أحد فرضيات التحليل الفنى الهامة، والتى تنص على أن "السوق يعكس كل شىء".

وقال مدير إدارة الاستثمار بشركة الجذور القابضة للاستثمارات المالية، إن التطورات الإيجابية التى تشهدها مصر خلال الفترة الحالية، والتى بدأت بانعقاد مجلس الشعب فإلغاء قانون الطوارئ، وغيرها ممن تحمله الأيام المقبلة، سيجعل مصر محط أنظار العالم أجمع، لما تشهده من تحقيق أهداف الثورة.