الساعة التاسعة إلا خمس دقائق من مساء الثلاثاء، وصل إلى الدكتور عاطف عبد الرشيد إلى القناة، فى حين وصل الدكتور العوا فى تمام الساعة العاشرة إلا الربع، حيث يرافقه محمد مؤمن مدير حملته الانتخابية، وقد سبقهما بكثير مستشاره الإعلامى مدحت حسانين.
استقبال حافل للرئيس المحتمل ومدير حملته الانتخابية
نزل العوا من سيارته هو ومدير حملته الانتخابية، حيث قوبل بحفاوة بالغة من الدكتور عاطف عبد الرشيد والعاملين بالقناة، الذين أصروا على التقاط الصور التذكارية معه.
وقال العوا، بقيت فى الطريق 3 ساعات كاملة بسبب الأمطار، وقام فور دخوله القناة بخلع المعطف والقبعة.
مشهد ما قبل دخول العوا "البلاتوه"
اهتم فريق عمل البرنامج بالتجهيزات الفنية من ضبط الكاميرات وتنظيف التبلوهات الحائطية وتجهيز طاولة الحوار والمقاعد، والتى شهدت واقعة كسر كوب المياه المجهز للضيف، الأمر الذى استلزم إزالة آثار الزجاج المكسور وتجفيف المياه من على المنضدة الزجاجية، حيث شارك الدكتور عاطف عبد الرشيد فريق العمل فى ذلك.
العوا يجهز نفسه للخروج على الهواء وحديث ودى حول موضوع الحلقة
دخل العوا إلى الاستديو "البلاتوه" وفى تمام الساعة 10 مساءً، بدأ بث البرنامج على الهواء مباشرة، وذلك بعد أن أغلق العوا هاتفه، حيث دار حديث ودى بين محاور الحلقة والدكتور العوا، استدعيا فيه بعض الذكريات الخاصة بهما وذكرا فيه بعض الأصدقاء المشتركين، الحديث دار بينهما لم يخلُ من الضحكات، حيث أبدى العوا إعجابه بمنضدة الحوار الزجاجية، واصفاً إياها بالقوية الأصيلة، وخرجا من الحوار متفقين على اختصار الوقت والأسئلة لضيق وقت البرنامج.
وشدد الدكتور عاطف عبد الرشيد على عرض رسائل المشاهدين خلال الحوار.
العوا معلقاً على القنوات الدينية "كنا بنقول الحمد لله إن عندنا قناة بتقول لا إله إلا الله، ودلوقتى فيه أربع قنوات بيقولوا لا إله إلا الله"
بدأ الحوار على مدى ساعة و20 دقيقة، وكان العوا يتناول مشروب الشاى، معلقاً على كلام الدكتور عاطف عبد الرشيد، بقولة: "كنا بنقول الحمد لله إن عندنا قناة بتقول لا إله إلا الله ودلوقتى فيه أربع قنوات بيقولوا لا إله إلا الله".
وأثنى عبد الرشيد، على ذلك باسماً، مشيراً إلى فريق الإعداد والفنيين بالبدء فى الحلقة.
عبد الرشيد يطلق مبادرة التنسيق بين الإسلاميين ويستهل حديثه واصفاً ليلة 25 يناير بوقفة الثورة والعوا كبير الإسلاميين
بدأ عبد الرشيد الحوار مستهلاً بتعريف الضيف مركزاً على إنتاجه الفكرى والثقافى، واصفاً ليلة 25 يناير بوقفة الثورة، ذلك الوصف الذى أثار ضحكات العوا، كما أطلق عبد الرشيد خلاله مبادرة التنسيق بين مرشحى الرئاسة "الإسلاميين" - حسب وصفه - وهم: عبد المنعم أبو الفتوح، وحازم صلاح أبو إسماعيل، وحمل عبد الرشيد، العوا مسئولية تلك المبادرة، قائلاً: أدعوهم بصفتك إلى بيتك فى عزومه خاصة مغلقة وناقشوا الأمر وأعلمونا بالنتيجة، من جانبه رد العوا بالمثل ملقياً الكرة فى ملعب عبد الرشيد، قائلا: قم أنت بالمهمة دى وأحضر معنا، متجاوزاً الأمر بالترحيب بالفكرة والاستعداد لها.
القناة تودع العوا بنشيد "قلوبنا معاك يا عوا، قلوبنا معاك من جوا، بندعيلك إن ربنا يديك القوة
انتهت الحلقة "نصف حلقة" - حسب وصف عبد الرشيد - 80 دقيقة حواراً متواصلاً بلا فواصل، بنشيد الوداع، أعد خصيصاً لمرشح الرئاسة المحتمل الدكتور محمد سليم العوا.
وبدأ حوار حميمى ووصلات سلام وقبلات متبادلة والتقاط صور تذكارية بين الدكتور العوا والدكتور عبد الرشيد وطاقم الإعداد والفنيين وضيوف القناة، الذين خرجوا معه فى موكب إلى سيارته، حيث انصرف مع مدير حملته الذى يقود السيارة مع وعد بحوار آخر للقناة.











