قدمت أسرة فيلم "الناس دول" للمخرج محمد هشام عرضها الأول أمس الثلاثاء بساقية عبد المنعم الصاوى، والفيلم يتحدث عن رحلة البحث عن صاحب يوميات تم العثور عليها فى ميدان التحرير بعد موقعة الجمل وكان يصف المعتصمين بـــ"الناس دول".
وقال محمد هشام فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إنه لم يشارك فى الأيام الأولى من الثورة نظره لسفره وعمله فى الخارج ولكنه قرر أن يعود لمصر فجر 28 يناير، لعدة أسباب أولها أنه كان عليه أن يختار إما أن يكون من الأغلبية الصامتة، وإما من الثوار المطالبين بالتغيير.
وأضاف هشام، أن 28 يناير كان يوما فاصلا فى حياته بداية من انضمامه للمسيرات حتى وصوله إلى ميدان التحرير الذى مازالت صورته قابعة فى ذهنه حتى الآن، وعن فكرة الفيلم يقول هشام إنها جاءته بعدما عثر على يوميات أحد المعتصمين فى الميدان عقب موقعة الجمل كان يسجل فيها كل شىء ويصف فيها المعتصمين بكلمة "الناس دول" حتى قرر هشام أن يبدأ فى البحث عنهم ويتعرف عليهم بمن فيهم من مصابين وأهالى شهداء وغيرهم.
وعن الصعوبات التى واجهت أسرة عمل الفيلم قال هشام، كانت هناك صعوبة فى التصوير مع بعض المصابين وتحديدا "محمود قطب" الذى كانت حالته صعبة للغاية والمستشفى الذى كان يتلقى العلاج فيه منع التصوير ولكننا استطعنا من خلال الاتفاق مع والدته أن نمرر الكاميرا ونصور معه.
يذكر أن الفيلم تصوير: محمد حافظ من مصر وهانى السعداوى من دبى، وتعليق: أحمد عاطف، ألوان: محمد العتال، بوستر: خالد سعيد، ترجمة: هبة الأيوبى، موسيقى تصويرية: محمد كمال، وفواصل غنائية: وئام إسماعيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة