صرح وزير الخارجية السورى، وليد المعلم، الثلاثاء أنه "لا حلول عربية" بعد اليوم لتسوية الأزمة السورية، مؤكدا أن الحل سورى و"يقوم على برنامج الإصلاح الشامل" الذى أعلنه الرئيس بشار الأسد.
وقال المعلم فى مؤتمر صحفى "لا حلول عربية بعد الآن فى سوريا لا نريد الحلول العربية قلناها منذ يومين عندما رفضنا المبادرة وعندما قرر مجلس الوزراء (العرب) التوجه إلى مجلس الأمن".
وأكد المعلم "قطعا الحل فى سوريا ليس هو الحل الذى صدر بقرار الجامعة ورفضناه رفضًا قاطعًا"، مشددا على أن "الحل هو حل سورى ينبع من مصالح الشعب السورى يقوم أولا على إنجاز برنامج الإصلاح الشامل الذى أعلنه الرئيس الأسد".
ورأى المعلم أن "قرار المجلس الوزارى الذى يحدد لنا ماذا نفعل ما تصمنه هذا القرار ينطبق عليه المثل فاقد الشىء لا يعطيه كانوا يحاولون رسم مستقبل لسوريا بعيدا عن إرادة الشعب السورى وكأننا دولة مسلوبة الإرادة".
وتابع "كلهم حريصون على مصلحة الشعب السورى ويحضون ويفتخرون بالعقوبات الاقتصادية ضد هذا الشعب يفخرون بأنهم اغتالوا دور الجامعة فى المساهمة فى تدوى الأزمة فى سوريا فاتجهوا إلى مجلس الأمن وهذا اعتراف بأن الجامعة غير مؤهلة للعب هذا الدور".
وتنص الخطة العربية التى تلاها رئيس الوزراء وزير الخارجية القطرى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثان فى ختام الاجتماع الوزارى الذى استمر خمس ساعات فى القاهرة على "تفويض رئيس الجمهورية نائبه الأول بصلاحيات كاملة للقيام بالتعاون التام مع حكومة وحدة وطنية" يفترض أن يتم تشكيلها "خلال شهرين".
ويفترض أن ترأس حكومة الوحدة الوطنية "شخصية متفق عليها" وأن تكون مهمتها "تطبيق بنود خطة الجامعة العربية والإعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية تعددية حرة بموجب قانون ينص على إجراءاتها وبإشراف عربى ودولى".
وأدى قمع الحركة الاحتجاجية فى سوريا إلى مقتل أكثر من 5400 شخص منذ منتصف مارس الماضى وفقا للأمم المتحدة.
وزير الخارجية السورى وليد المعلم