المراقبون الخليجيون يغادرون دمشق

غادر المراقبون الخليجيون المشاركون فى بعثة المراقبين العرب المكلفة مراقبة الأوضاع فى سوريا، دمشق الأربعاء على ما أفاد مصور وكالة فرانس برس.

وغادر أكثر من عشرين مراقبًا كويتيًا وبحرينيًا وإماراتيًا حاملين أمتعتهم مقر إقامتهم فى أحد الفنادق الكبرى وسط العاصمة السورية رافضين الإدلاء بأى تصريح.

وتضم بعثة المراقبين ممثلين لـ13 دولة عربية هى الأردن والعراق والبحرين وتونس والجزائر والسعودية والسودان وقطر والكويت ومصر والمغرب وموريتانيا والإمارات.

وكان نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلى أكد لفرانس برس الثلاثاء أن الجامعة "قادرة على تعويض نقص المراقبين فى الوقت الحالى من الدول العربية" بعد قرار دول مجلس التعاون الخليجى، الثلاثاء، بسحب مراقبيها، مشيرا إلى أن عدد مراقبى دول الخليج فى البعثة يبلغ 55 مراقبًا.

وأعلنت الحكومة السورية أنها وافقت مساء الثلاثاء على تمديد عمل المراقبين العرب "شهرًا آخر"، وذلك حتى 23 فبراير 2012 بعدما انتهت مهمة البعثة رسميًا فى 19 يناير الجارى، بحسب بن حلى.

وبدأ المراقبون العرب البالغ عددهم 165 مهمتهم فى 26 /ديسمبر بعد توقيع دمشق على بروتوكول فى هذا الصدد يندرج فى إطار الخطة العربية لإنهاء الأزمة فى سوريا، والتى تنص أيضًا على وقف أعمال العنف وسحب الدبابات من المدن ومنح وسائل الإعلام الأجنبية حرية التنقل.