البشير يقود وفد السودان إلى القمة الأفريقية بأديس أبابا

الأربعاء، 25 يناير 2012 12:21 م
البشير يقود وفد السودان إلى القمة الأفريقية بأديس أبابا  الرئيس السودانى عمر البشير
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقود الرئيس عمر البشير بعد غد الجمعة، وفد السودان المشارك فى اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقى التى تنعقد فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا يومى السبت والأحد القادمين.

ويرافق البشير عدد كبير من الوزراء وكبار المسئولين فى الدولة، وسيشارك بجانب قمة الاتحاد الأفريقى فى عدد من القمم الأخرى على الهامش، أبرزها قمة (الإيجاد) التى ستنظر بشكل خاص فى ملفات القضايا العالقة بين دولتى شمال وجنوب السودان.

وأوضحت مصادر مسئولة أن قمة رباعية خاصة ستضم الرئيس عمر البشير وسلفا كير ميارديت رئيس جنوب السودان وميلس زيناوى رئيس الوزراء الأثيوبى والرئيس الكينى مواى كيباكى، وستعنى فقط بالتوترات التى تحدث حاليا بين الخرطوم وجوبا فيما يتعلق الملفات العالقة خاصة ملف النفط.

وتوقعت المصادر أن تخرج القمة بتوصيات وحلول تدفع بملف التفاوض بين الطرفين خطوة عملية إلى الأمام، وفى هذه الأثناء، ذكرت صحيفة (الرأى العام) الصادرة بالخرطوم اليوم الأربعاء، أن الوساطة الأفريقية مددت المفاوضات الجارية بأديس أبابا بين الخرطوم وجوبا حتى السبت المقبل، فيما كشف السفير العبيد أحمد مروح الناطق باسم وزارة الخارجية، أن الوساطة دفعت أمس بمقترح جديد للطرفين بعد أن تلقت ردودا وصفت بالإيجابية على مقترحها الأول.

وأشار مروح إلى أن المقترح الجديد للوساطة تضمن محاولة للتقريب بين ردود الطرفين وصولا لمنطقة وسطى يتفق عليها الطرفان، ونوه إلى أن بعض الفنيين خاصة المعنيين بالتجارة والاقتصاد والمتأخرات عادوا إلى الخرطوم، بعد أن أنجزت الملفات المطلوبة منهم، وجدد العبيد تأكيدات الحكومة بأن تصريحات رئيس دولة الجنوب حول إغلاق أنابيب نفط الجنوب محاولة للضغط على السودان.

من جانبه، قال الدكتور نافع على نافع مساعد الرئيس السودانى، إن حكومة الجنوب هى صاحبة القرار فى إيقاف وتصدير البترول عبر الشمال. وأضاف: "ليس لنا الحق فى الحديث بأن الجنوب سيصدر بتروله أم لا".

وتابع مساعد الرئيس السودانى، قائلا: "إذا أراد أن يوقف التصدير فليفعل"، وأكد أن سياسة الشمال لن تتأثر بموقف وصفه بالعارض مع الجنوب، لكنه عاد وقال إنها ستتأثر بما يستقر عليه رأى الجنوب.

وكان الطرفان قد تسلما مسودة الاتفاق المقترح من الهيئة الرفيعة للاتحاد الأفريقى وأخضعاه للدراسة، ويتوقع أن يتم الرد عليها اليوم، وذكرت الصحف السودانية أن مقترح الاتفاق الجديد يتكون من جزأين، يتعلق الأول بترتيبات انتقالية تستمر لمدة ثلاثين يوما بين الطرفين حول البترول والعمليات المتعلقة به، والقصد منه معالجة الأزمة الحالية التى تفاقمت بشروع حكومة جنوب السودان فى وقف ضخ نفطها للتصدير عبر الشمال، وذلك لحين الاتفاق على ترتيب نهائى.

ويشمل الجزء الثانى من المقترح رسوما ودفعيات مالية محددة لفترة تبدأ من 9 يوليو 2011 حتى نهاية عام 2014، وفى الأثناء أكد برنابا بنجامين المتحدث باسم دولة جنوب السودان، أن كينيا وهبت الجنوب ميناء "لامو" لترحيل بضائعه وعلى رأسها البترول، وقال برنابا إن الجنوب اتخذ قرارا نهائيا ولا رجعة فيه ببناء خطوط جديدة لترحيل نفطه بعيدا عن الخرطوم.

وأكد أن الجنوب حسم خياراته بشأن الدولة التى سيتم عبرها تصدير النفط ومد خطوط الأنابيب، وذكر أن الجنوب قبل عرضا من كينيا لترحيل بضائعه كافة بما فيها البترول.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة