فرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا حول مداخل ومخارج وزارة الداخلية، وسمحت بدخول قاطنى الشوارع المحيطة فقط، بعد إظهار بطاقاتهم الشخصية، وتواجدت أعداد كبيرة من جنود الأمن المركزى والضباط مع إقامة أسلاك شائكة بطول الشوارع المؤدية للوزارة، والحواجز التى كانت متواجدة منذ أحداث محمد محمود.
الهدوء كان سيد الموقف بالمنطقة منذ صباح اليوم والمحال التجارية تعمل بصورة طبيعية تماماً وسط حفاظ المتظاهرين على المسافة التى بينهم وشوارع الوزارة ً.
اللجان الشعبية أيضا حافظت بدورها على ذلك الهدوء، حيث حرصت على غلق تلك الشوارع تماما وإحكام السيطرة عليها بقصد تأمينها، وذلك تجنبا لوقوع أى اشتباكات أو محاولة لبعض الخارجين عن القانون من التعدى على وزارة الداخلية، التى مازالت آثار معارك محمد محمود متواجدة داخل الشارع والمنطقة ومدرسة الفلكى المحترقة .
الأمن واللجان الشعبية تغلق الشوارع المحيطة بـ"الداخلية"
الأربعاء، 25 يناير 2012 04:28 م