قال أمين اسكندر النائب البرلمانى والقيادى بحزب الكرامة خلال مشاركته بمسيرة شبرا اليوم، إنه نزل لاستكمال مطالب بالثورة التى دعت لها ثورة 25 يناير من الحرية والعيش والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية وكذلك محاكمة رموز النظام الفاسد الذين قتلوا الثوار وأوقعوا الآلاف من المصابين خلال الثورة وما بعدها من معارك شهدها شارع القصر العينى والشيخ ريحان ومحمد محمود ومنطقة ماسبيرو، مشيرا إلى أن نواب البرلمان خلال جلستهم أمس طالبوا بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة من 25 نائبا للتحقيق فى مقتل الشهداء ووقوع مصابين خلال أيام الثورة وما بعدها.
وأكد "إسكندر" أنه لو لم تتم محاكمة النظام السابق محاكمة عادلة سنطالب بمحاكمتهم محاكمة خاصة حتى تقتص لدماء الشهداء، موضحا أن من يتحدث عن 500 شهيد وألف مصاب فهو خاطئ لأن الشهداء وصلوا إلى أكثر من 1500 شهيد و10 آلاف مصاب، وأن المجلس العسكرى إن كان وقف مع الثورة فى بدايتها لأنه رافض لفكرة التوريث وليس حبا فى الثورة.
وأضاف: أكثر ما أضر بالثورة أنه ليس لها قائد وليس لها صوت واحد يعبر عن الجميع، مطالبا جميع الائتلافات والحركات السياسية التوحد تحت هدف واحد وراية واحدة.
إسكندر: "العسكرى" لم يقف مع الثورة حباً فيها لكن لرفضه التوريث
الأربعاء، 25 يناير 2012 05:49 م