حالة من الاستنفار والاستعدادات الكبيرة فى محافظة الدقهلية لاستقبال الذكرى الأولى للثورة، حيث شهدت مديرية أمن الدقهلية وقسم شرطة أول المنصورة، الملاصق لها، إجراءات أمنية مشددة، وقامت قوات الجيش بوضع أسلاك شائكة أمام الباب الرئيسى، وطوقت مبنى المديرية بعشرات من سيارات الأمن المركزى، فيما تم نقل المساجين إلى أماكن أخرى، وتفريغ محطة تموين البنزين المجاورة للمديرية من كافة المواد البترولية، تحسبًا لقيام المتظاهرين بمهاجمة الأماكن الشرطية.
وطلبت مديرية الأمن من أصحاب محلات المشغولات الذهبية ومحلات الصرافة الإغلاق غدًا، وهو ما جعل أصحاب المحلات يقومون بتفريغ الفاترينات من الذهب، فيما تزاحم المواطنون على ماكينات الصرف الآلى للبنوك، ووقفوا أمامها بالطوابير، تحسبًا لوقوع أحداث عنف يؤثر على الاقتصاد المصرى، وقام ديوان عام المحافظة بنقل مستندات على سيارات نصف نقل إلى أماكن مجهولة.
وفى السياق نفسه، أكد طارق البربرى، القيادى بحزب التحالف الاشتراكى، أنه لن يكون هناك أى شكل احتفالى غدًا، وقال: سنخرج للتأكيد على مطالب الثورة وحقوق الشهداء، وسنرتدى الملابس السوداء، وسنخرج من ميدان مشعل، وهو نفس خط السير الذى بدأت فيه الثورة العام الماضى.
نقل المساجين ومستندات ديوان محافظة الدقهلية إلى أماكن مجهولة
الثلاثاء، 24 يناير 2012 04:57 م
مديرية أمن الدقهلية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
شهاب
عكس التوقعات
غداً سيمر بسلام وأمان عكس كل التوقعات