معارض يمنى يطالب بتسمية تظاهرات "الجمع" لتحديد مسارها السياسى

أكد الدكتور عادل الشرجبى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء، على أهمية وجود تصور يخدم الثورة اليمنية، خاصة فى ظل وجود الائتلافات الحزبية، لافتًا إلى أن الدولة المدنية ليس لها مواصفات محددة، وأن الدستور سيصيغه اليمنيون كما يشاءون بعد الاتفاق على بنوده، موضحًا أن كل التشريعات ستكون بناء على الشريعة الإسلامية، ولكن لا بد من الاتفاق عليها، مطالبًا بضرورة تسمية مظاهرات أيام الجمعة من أجل تحديد الخط السياسى لها، وتوحيد أهدافها بين القوى السياسية المختلفة.

وأوضح "الشرجبى"، خلال كلمته بمؤتمر "اليمن إلى أين؟"، الذى نظمته المنظمة العربية لحقوق الإنسان صباح اليوم، أنه لا بد من وجود كيان يمثل الثوار بشكل عام، من أجل الحفاظ على أهداف الثورة اليمنية واستمرارها، مضيفًا أنه لا بد من وجود دور لمنظمات المجتمع المدنى.

وأشار "الشرجبى" إلى ضرورة وجود فكرة لدى الشباب اليمنى والترويج لها والاتفاق حول هذه الفكرة، من أجل بناء الدولة وتمثيل الأفكار وليس الأفراد، مشددًا على أهمية الفصل بين الحكومة والدولة مع وجود قناة للتأثير على الشباب وإعطائهم أدوات التغيير، مثل الإعلام، من خلال توفير مساحة للشباب لعرض آرائهم، لافتًا إلى ضرورة وجود التوعية متمثلة فى اتجاهين، الأول توعية الشباب الحزبى من أجل حماية الثورة اليمنية، والثانية توعية شباب الساحات سياسيًا.
وقال الشرجبى، إنه لا بد من وجود دعم للشباب من أجل الاستمرار والبقاء فى الثورة وتحقيق أهدافها، وكذلك دعم المشاريع الشبابية للقضاء على البطالة، مشددًا على ضرورة توزيع الوظائف العامة على أساس التنافس والكفاءة.