مصادر قضائية تنفى وجود "السليمانية" ضمن القائمة السوداء بالصحراوى

الثلاثاء، 24 يناير 2012 05:13 م
مصادر قضائية تنفى وجود "السليمانية" ضمن القائمة السوداء بالصحراوى سليمان عامر
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

◄ صاحب السليمانية يتعرض لحملة شرسة من فلول النظام السابق والنيابة حفظت التحقيقات معه قبل وبعد ثورة 25 يناير المجيدة..


نفى مصدر مسئول بوزارة الزراعة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن قرار الهيئة العامة للمشروعات والتعمير والتنمية الزراعية بوزارة الزراعة بأن تكون أرض أميكو مصر السليمانية التى يمتلكها رجل الأعمال سليمان عامر ضمن القائمة السوداء لـ25 من للشركات المالكة لأراضى القاهرة إسكندرية الصحراوى، لأنها حصلت على جميع الموافقات القضائية، وعلى كافة الموافقات الرسمية، وأن الشركة لن تخالف أيه قرارات رسمية، وهو ما يجعله يعمل كل هذه المدة دون أن يتعرض لأية مضايقات، مشيراً إلى أنه التزم بقرار وزارة الزراعة.

وأشار "المصدر" إلى أن مشروع السليمانية هو من أوائل المشاريع التى أقيمت فى طريق "مصر- إسكندرية" الصحراوى فى عام 1985 فى وقت كان التواجد فى هذه المنطقة يعد ضربا من الخيال، موضحا أن المشروع حصل على كل الأوراق القانونية لإقامته، وأن هناك أشخاصا يقفون وراء ترويج الإشاعات من فلول النظام السابق لعرقلة المصلحة العامة لأن الأرض من الجهة القانونية والقضائية سليمة، لافتا إلى أن المشروع "السليمانية" عانى كثيراً من العقبات من رموز الفساد التى كانت فى وزارة الزراعة فى ذلك الوقت حين تسابق المستثمرون للحصول على أراض فى المدن الجديدة، نظرا لوجود البنية الأساسية بها من قبل الدولة وكونها داخل الأحوزة العمرانية، ولم يتوافدوا على طريق مصر إسكندرية لعدم جدوى الاستثمار فيه فى هذا الوقت ومنذ عام 2002 واليوم عاوزين يخربوا البلد قائلا الراجل ده عاوز يقف وراء الشباب ويساعدهم بعد 25 يناير، ولكن فلول النظام مازالت متربعة.

واعتبر المصدر أن الموافقة هى التى بدأ من خلالها العمل والبناء وكذلك السير فى إجراءات التعاقد، مؤكدا على أنه لم ولن يخالف أيه قرارات رسمية وهو ما يجعله يعمل كل هذه المدة دون أن يتعرض لأيه مضايقات، مشيراً إلى أنه التزم بقرار وزارة الزراعة التى كانت على علم كامل بأن هذه المنطقة ليس بها آبار رى فكيف تصلح للزراعة كما يحاول البعض أن يروج له بعد أن نجحا فى إقامة أكبر مشروع فى طريق مصر – الإسكندرية الصحراوى.

وفى نفس السياق، أكد مصدر قضائى أنه قد صدر قرار من قاضى التحقيقات بوزارة العدل، حفظ التحقيقات مع الشركة المصرية للتنمية الزراعية "إيميكو مصر"، المملوكة لرجل الأعمال سليمان عامر، لعدم إثبات المخالفات المثارة حولها.

وأشار المصدر إلى أنه قد ثبت من التحقيقات أن إجراءات التسجيل للعقدين المبرمين بين الهيئة العامة للتعمير والمشروعات الزراعية بوزارة الزراعة، وشركة "إيميكو مصر"، تمت وفقا لإجراءات صحيحة، وأن الشركة والهيئة اتفقتا على إنهاء النزاع وحسم الخلافات بينهما، باللجوء إلى لجان فحص المنازعات للاستثمار، إعمالا لأحكام القانون رقم 8 لسنة 1998 بشأن ضمانات الحوافز والاستثمار، وما تم الاتفاق عليه بين الهيئة والشركة، وتم اعتماد القرار من مجلس الوزراء وخاطبت الهيئة الشركة بالموافقة على ما انتهت إليه اللجنة، على أن تسدد الأخيرة العلاوة الملتزمة بها، كما أنها سددت كامل المبالغ التى نص عليها القرار، وعليه، ليس هناك شبهة فى اعتداء شركة إيميكو على المال العام، وما جاء بالواقعة ويتم عدم تنفيذ بنود العقد، الأمر الذى يستلزم فض تلك المنازعات، أمام القضاء المدنى وعدم اختصاص هيئة التحقيق.

وأكد المصدر أن القائمة التى تنشرها بعض الصحف والمواقع الإليكترونية حول السليمانية هى قائمة قدم وأن الهدف من نشرها هو نوع من الابتزاز وتشويه سمعه بعض رجال الأعمال مستدلا على ذلك بأن هذا القرار قد نشر قبل الثورة، وأن نفس المواقع قد نشرت قرارات حفظ التحقيق مع صاحب السليمانية أكثر من مرة.

وقال المصدر إن هناك حملة لتشويه رجال الأعمال الشرفاء فى مصر من قيادات وزارة الزراعة التى بدأت فى أبريل 2010، وانضم لهذه الحملة بعض الأقلام، موضحاً أنه مشروع "السليمانية" عانى كثيراً من العقبات من رموز الفساد التى كانت فى وزارة الزراعة فى ذلك الوقت، حين تسابق المستثمرون للحصول على أراض فى المدن الجديدة، نظرا لوجود البنية الأساسية بها من قبل الدولة وكونها داخل الأحوزة العمرانية ولم يتوافدوا على طريق مصر إسكندرية لعدم جدوى الاستثمار فيه فى هذا الوقت ومنذ عام 2002، ورغم تقدم العديد من البلاغات والتهم ضد الشركة أن الأرض حصلت على جميع الموافقات القانونية والقضائية.

وأضاف المصدر أن أرض أميكو مصر السليمانية حصلت على موافقة من وزارة الزراعة، وتم الاتفاق على إنشاء قرية سكنية لشباب الخريجين بأسعار اقتصادية وقيام الشركة بالمحاسبة على قيمة توصيل المرافق العمومية والفرعية اللازمة للإسكان بطريقة حضارية وليست عشوائية، وقد تم الاتفاق على بيع الأرض للشباب بدون قيمة الأرض ومحاسبة الشباب على قيمة تكلفة المرافق العمومية والفرعية اللازمة للإسكان بطريقة حضارية وليست عشوائية، وستقوم الشركة بإمداد مياه الشرب من الآبار الخاصة بمشروع جولف السليمانية تعاونا مع شباب الخريجين، وأن الشركة ستتنازل عن الأرض لصالح شباب العائلات وشباب الخريجين مساهمة فى تحديث مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة