تمكن رجال المباحث بالجيزة من كشف غموض العثور على جثة مواطن مقتولا بالصف، حيث تبين أن الجثة لسائق تاكسى وأن مسلحين وراء مقتله لسرقة السيارة، وتم القبض على اثنين من المتهمين، ، واعترفا بارتكابهما للواقعة بمشاركة آخرين، فتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
كان اللواء عابدين يوسف مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن الجيزة تلقى إخطاراً من مأمور مركز شرطة الصف بالعثور على جثة شاب فى العقد الرابع من العمر، فانتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، حيث تبين أن الجثة بها العديد من الطعنات النافذة بالصدر والبطن بالإضافة إلى إصابتها بطلقات نارية.
تم تشكيل فريق بحث من رجال المباحث قاده المقدم أحمد عبد الرءوف رئيس مباحث مركز شرطة الصف للتوصل إلى هوية الضحية وكشف غموض الواقعة وملابساتها، وتبين من التحريات الأولية التى أشرف على جمعها العميد رشدى همام مفتش مباحث الجيزة أن الجثة لسائق يدعى"خيرى الدين.ع.م" (35 سنة) مقيم بالبصراوى فى إمبابة، وتبين أنه اختفى منذ أيام حيث خرج كعادته للعمل بالتاكسى رقم "ى هـ م 761" ماركة شيفرولية، لكنه لم يعود إلى منزله مرة أخرى.
عثر رجال الشرطة على بقايا السيارة لدى سائق يدعى "سمير.ي.م" (36 سنة) ومقيم بصفط اللبن، وتبين أنه هارب من عدة أحكام قضائية فى قضايا متنوعة ما بين سرقات ومخدرات وسطو مسلح، فتم إعداد حملة أمنية مكبرة بإشراف اللواء كمال الدالى مدير مباحث الجيزة حيث تم القبض على المتهم، والذى اعترف وبحصوله على السيارة من شخصين تخصصا فى سرقة السيارات تحت تهديد السلاح وبيعها له باقل من أسعارها.
تمكن رجال المباحث من ضبط أحد المتهمين ويدعى "على.ح.ح،عاطل" (24 سنة) وشهرته "التونسى" وتبين أنه هارب من عدة قضايا ومحكوم عليه بالسجن 3 سنوات.
اعترف المتهم بأنه طلب من الضحية توصيله برفقة زملائه من كوبرى الجامعة الى منشية ناصر، حيث أشهروا السلاح فى وجهه وحاولوا إجباره على النزول من التاكسى للإستيلاء عليها، لكنه رفض وتمسك بحقه فسددوا له عدة طعنات نافذة بـ"مفك" مزقوا به أجزاء من جسده، إلا أنه أصر على عدم إعطائهم مفاتيح سيارته، فاضطروا إلى إطلاق الرصاص عليه حتى سقط غارقاً فى دمائه، فوضعوه داخل التاكسى وذهبوا به إلى مدينة الصف حيث ألقوا بالجثة فى مكان نائى وفروا هاربين، فتحرر المحضر رقم 31 أحوال قسم شرطة الصف لسنة 2012 بالواقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة