مؤتمر "اليمن إلى أين؟".. يناقش أولويات المرحلة الانتقالية

الثلاثاء، 24 يناير 2012 02:55 م
مؤتمر "اليمن إلى أين؟".. يناقش أولويات المرحلة الانتقالية صورة أرشيفية
كتبت مروة الغول وياسمين موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة ألفت الدبعى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة تعز والناشطة بالثورة الشبابية باليمن، خلال كلمتها بمؤتمر "اليمن إلى أين؟" والذى عقدته المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالتعاون مع مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان صباح اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة استغلال الحالة الثورية التى يتميز بها الشباب اليمنى وتحويلها إلى رؤى ومواقف سياسية تتبع آليه يمكن تنفيذها على أرض الواقع لتحقيق التغيير وضمان تفعيل دور الشباب، لافتة إلى أن الفعل الثورى يجب ألا يقتصر على تغيير الأشخاص فقط، وإنما لا بد من تغيير جذرى يضمن القضاء على الفساد مشددة على أهمية نشر الوعى السياسى وتغيير البيئة الفكرية بين المواطنين.

كما قدم الدكتور مراد الغارتى، مدير منظمة تمكين للتنمية، ورقة بحثية حول مشاركة الشباب ورؤى التغيير أوصى فيها بتمكين الشباب سياسيا وتفعيل مشاركتهم ليلعبوا دورا محوريا فى العمل السياسى والحزبى والجماهيرى، وذلك من خلال تسهيل تأسيس منظمات شبابية سواء داخل الأحزاب أو خارجها وتدعيم منظمات الشباب القائمة، لافتا إلى ضرورة إيجاد حلقات تواصل بين الشباب للتنسيق بينهم لضمان استمرارية التعاون والتواصل وبناء شبكات ضغط لتحقيق مطالبهم.

وأشار الغارتى إلى ضرورة إيجاد قاعدة بيانات متكاملة عن مختلف الخصائص المتعلقة بفئة الشباب وإجراء الدراسات بشأنهم، وكذلك العمل على معالجة مشاكله وتلبيه مطالبه ليكون مشاركا فاعلا ليس فى المجال السياسى فحسب بل وأيضا فى المجالين الاجتماعى والاقتصادى، مشددا على ضرورة تعزيز الثقة بين الشباب ومنظمات المجتمع المدنى والأحزاب السياسية من خلال تطوير أيديولوجيتها وبرامجها وجعلها قادرة على إستيعاب الشباب وتطلعاتهم.

وقالت الناشطة السياسية اليمنية عبير الصلبة، إن تفعيل دور الشباب اليمنى فى الحياة السياسية يحتاج إلى نشر الوعى السياسى لدى الشارع اليمنى والأحزاب بأهمية تفعيل دور الشباب، لافتة إلى أهمية تكوين أحزاب سياسية تعتمد فى رؤيتها على الشباب واختيار قيادتها من بينهم.

وفى سياق متصل أوضح الناشط السياسى معد المجاهد أن الشباب يحتاج إلى تقديم دعم مادى من جانب منظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية، بالإضافة إلى الأحزاب السياسية فى اليمن لإبراز أدوارهم السياسية على أن يكون هذا الدعم لكل شاب بشكل فردى ودون تقييد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة