"شرف" و"اليوم السابع" يدعمان شباب الثورة فى توثيق 25 يناير بالألعاب

الثلاثاء، 24 يناير 2012 03:01 ص
"شرف" و"اليوم السابع" يدعمان شباب الثورة فى توثيق 25 يناير بالألعاب جانب من المؤتمر
كتب وليد عبد السلام ومحمود رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء السابق على قيمة توثيق ثورة يناير عن طريق الكتابة والألعاب الحديثة التى ابتكرها شباب الثورة الذين يوثقون ثورتهم بأشكال ابتكارية جديدة، قائلاً إن التوثيق التاريخى لأحداث الثورة مهم جداً، خاصة أننا حالياً لا نعرف الكثير حول ثورة 23 يوليو لذا نريد أن يعرف الجميع ما رأته الثورة يناير، مؤكداً على دعمه الكبير لشباب مصر الذى يحتاج إلى خدمة بلاده.

وأضاف "شرف" خلال مشاركته فى المؤتمر الذى نظمه اتحاد شباب الثورة بنقابة المهندسين مساء أمس لتوثيق ثورة يناير بالألعاب الإلكترونية، موجها كلامه إلى أحد شباب الثورة الذى فقد عيناه فى أحداث محمد محمود ويدعى رضا عبد العزيز "أنت فقدت بصرك لكنك لم تفقد بصيرتك".

ومن جهته استعرض الكاتب الصحفى محمد ثروت رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية باليوم السابع مشاركة الجريدة فى توثيق ثورة يناير، قائلا "لقد شارك محررو اليوم السابع فى ثورة يناير بعد أن تم قطع الاتصالات عن مصر يوم 28 يناير، حيث نزل كافة المحررين لمشاركة الثوار وتمكنت اليوم السابع من الاختباء فى أحد العمارات بشقة مجاورة لمسرح أحداث الثورة لتقوم بتوثيقها ورصد الأحداث لحظة بلحظة وتصوير عمليات إطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين".

ولفت ثروت إلى خطة العمل الشاملة التى قام بها محررو اليوم السابع بهدف توثيق الثورة داخليا وخارجيا، حيث قام فريق عمل متخصص فى ترجمة الأخبار بكافة اللغات لنشر الأحداث أولاً بأول بلغات متعددة ليتعرف الجميع بتفاصيل الثورة المصرية وترجمة الأخبار التى تنشر فى الخارج وتتحدث عن ثورتنا خاصة المواقع الإخبارية الإسرائيلية، مشيراً إلى الجهد الذى قامت به الجريدة فى توثيق موقعة الجمل وما قام به أبطال الميدان للدفاع عن أنفسهم وصد الاعتداءات التى تعرضوا لها ومحاولة الجريدة معرفة الأطراف المشاركة فى موقعة الجمل.

فيما قال قال عمر الحضرى عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، لقد قام فريق بتصميم سلسلة ألعاب للثورة تحت اسم "أبطال الميدان" بهدف توثيقى تغرس من خلالها الوعى الثقافى والعلمى فى عقول أطفالنا وتغرس أيضا روح البطولة وتساهم فى تأريخ أحداث الثورة وإبراز البطولات التى رآها الجميع، كما صممنا ألعاب تعليمية وثقافية تفاعلية مثل لعبة الوحدة الوطنية ولعبة ميدان التحرير.

وأضاف الحضرى، كفانا استيراد أبطال من الخارج مثل "Superman- وbatman- و spider man – وDaredevil وhulk "، لافتا إلى أن أبطالنا من الميدان استطاعت اللعبة تجسيد شخصياتهم البطولية مثل (Water man – Flag man – Dark man – Smoky man Impelled man - Hopper Man).

وقال كل هؤلاء الأبطال ولدت بطولتهم فى الميدان من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية ولا يتحلون بقوة مفرطة ولا جسم ضخم حتى يجتازوا الخطر، لكنهم فقط بشجاعة القلب المصرى أصبحوا أبطالاً وسيكون لهم دور كبير فى حياتنا القادمة.

ولفت الحضرى إلى أن اللعبة مستوحاة من أبطال الميدان فمنهم من وقف أمام المدرعة ومن خلع علم إسرائيل من أعلى السفارة ومنهم الكثير والكثير.

ففى الميدان لقطات من المشاهد البطولية التى التقطها مصورين أبطال ما بين هاوى ومتخصص وقد تكلفهم هذه الصور حياتهم أحيانا فمن الممكن أن يكون وقت ضغطة على الزناد ضغطة على زر الكاميرا ودون وعى عما يدور حوله من شغب واشتباكات يترصد المصور لمثل هذه الصور لشخصيات تستحق التتويج وأن تتداولها الألسن فى قصص وسير الأبطال.

وأوضح الحضرى أن البطل الأول فى لعبة أبطال الميدان water man وهو بطل يتحرك يمينا ويسارا بواسطة أسهم الكى بورد وعلى اللاعب ان يحمى الثوار من رش الماء ويتصدى بالبطل فى وجه المدرعات حتى تفرغ ما فيها من ماء وعلى اللاعب جمع الإعلام التى تسقط من أعلى حتى تجلب أكبر عدد من الثوار وكلما رشت المدرعات الماء على المتظاهرين قل عددهم وكلما جمع اللاعب اكبر عدد من الإعلام جمع عدد اكبر من المتظاهرين ليتم الحشد والفوز.

وأضاف الحضرى إن مثل هذا البطل الشجاع لابد أن نسلط الضوء عليه لأنه فى هذا المشهد الذى لم نألفه من قبل قد وضع روحه على يده واقبل على الخطر بكل شجاعة ولهذا يستحق التوثيق كى يكون قدوه لأطفالنا فى مصر المستقبل.

وألمح إلى أن اللعبة مزودة بأصوات حماسية فبين كل طريق واخر تظهر صورة من صور الشهداء وملحق بها كلمات على سبيل المثال:

هذا الشهيد قد ضحى بحياته من أجلى وأجلك ومن اجل الحرية والعدالة الاجتماعية وقد جاء دورك الآن بأن تكون مثلا يقتدى به الناس من حولك ودورك تجاه هذا البلد ان تهتم بتعليمك وان ترعى والديك وأن تعشق تراب هذا البلد وأن تفيد المجتمع من حولك بأقل القليل وبذلك نبث الوعى العلمى والثقافى ولو بفكرة بناءة كى تصبح مصر عروس العالم.

وأشار عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة إلى أنه ليس للعبة أى مشاهد دموية أو تحتوى على أى شىء يؤثر على الطفل بشكل سلبى ولا تتعدى اللعبة على الأخلاق وقوانين العمل للشركات البرمجية أو طائفة معينة او اتجاه سياسى لأحد التيارات السياسية فى مصر والخارج بينما توثق أحداث الثورة فى رمزية إسقاط النظام السابق والفساد الذى استشرى فى جسد مصرنا وأردنا استئصال ذلك المرض.

ومن جهته، قال مصطفى الديب أحد شباب الثورة الذين شاركوا فى تصميم سلسلة الألعاب الإلكترونية قمنا بعمل توثيق للثورة عن طريق عدد من الألعاب الإلكترونية تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأطفال وتعليمهم وتثقيفهم فباللعبة يمكننا أن نغرز قيم أخلاقية وتعليمية للأطفال، فضلاً عن توثيق ثورتنا للأجيال التى تأتى بعدنا.

وأِشار الديب إلى أنه يريد أن يساهم فى خدمة بلاده عن طريق الألعاب الإلكترونية يكون أبطال تلك الألعاب مصريين شاهدهم الجميع وعرف بطولاتهم لتنمية حب الولاء بدلا من استيراد أبطال من الخارج و النظر فعليا إلى أبطالنا الواقعين، مشيراً إلى أن هناك قيمة أخرى أراد شباب الثورة توصيلها وهى فعل الخير عن طريق أنشاء صندوق توضع فيه الأموال التى ستجنيها الألعاب وتوضع بالمناصفة فى خدمات اجتماعية منها تطوير التعليم.

ولفت الديب إلى أن شباب الثورة لديهم أفكار مطورة فى خدمة التعليم المصرى، حيث يمكن للطفل إجراء تجارب علمية متعلقة بدروسه فى مناهج العلوم عن طريق تلك الألعاب الإلكترونية، مؤكداً على أنهم لا يحتاجون إلا لتقييم من وزارة التعليم لتلك الألعاب، ونتمنى أن تأتى لعبة لتحرير القدس وسيأتى اليوم الذى نصبح بعد الثورة ثروة.








مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

gehanmorsy

كفاىه

عدد الردود 0

بواسطة:

م:عبد الغنى

عاشت مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

فاروق

الدراسة تكون بتسجيل بيانات من حضر 25 يناير وبياناتهم وليس بالألعاب.

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء القناوى

ديب و ديب ..........

عدد الردود 0

بواسطة:

رفعت

إلى رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

V

Great Idea

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحمن خالد

حاجة تفرح بجد

عدد الردود 0

بواسطة:

م/ فؤاد

يا راااااااااااجل

عدد الردود 0

بواسطة:

م-على حسين

إذا كان

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

مصر

حد من المسؤلين ينظر في امرهم ويبارك الله فيكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة