سالم: مبادرة "شغلنى شكرا" تستقبل 65 شركة للقضاء على البطالة

الثلاثاء، 24 يناير 2012 02:42 م
سالم: مبادرة "شغلنى شكرا" تستقبل 65 شركة للقضاء على البطالة المهندس شريف سالم رئيس الهيئة المصرية للمعارض
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس شريف سالم، رئيس الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات أن معرض "شغلنى شكرا"، سوف يمثل "اليوم القومى للتوظيف فى مصر" على مدار يومى 2 و3 فبراير القادم، وأنه يعطى الفرصة لكافة القطاعات والشركات لتلقى طلبات التوظيف من الشباب، لتوفير فرص عمل مباشرة لهم من كافة القطاعات التى يرغبون العمل بها، لافتا إلى أن عدد الشركات المتقدمين حتى الآن وصل إلى 65 شركة تشارك فى المعرض مجانا من حيث الإقامة بأجنحة وتجهيزاتها من الهيئة.

وأضاف سالم خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده صباح اليوم الثلاثاء، إلى أن القطاعات المشاركة تمثلت فى قطاع الصناعات الغذائية مثل السوبر ماركت كارفور وسبينيز وبعض سلاسل المحلات التجارية،وقطاعات الصناعات الهندسية والاتصالات والبنوك وشركات الأمن والبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات،والصندوق الاجتماعى، والدوائية، والسياحة، بالإضافة إلى قطاع البترول، والسيارات، والتشييد والبناء، والشباب والرياضة، خاصة أن الوزير أعلن عن 21 ألف فرصة عمل.

وتابع أن هناك قطاع الإعلام "صحافة، قنوات فضائية، وكالات إعلانات"، لافتا إلى أنه تم دعوى القطاع الحكومى للمشاركة فى المعرض، وأن تم وضع شروط على شركات توظيف العمالة المشاركة بعدم حصولهم على أى رسوم إدارية من الشباب المتقدم.

وأضاف سالم أن المعرض سيعطى ميزة وفرص كبيرة للقضاء على البطالة فى مصر، خاصة بعد تقديم الشباب فى أكثر من 30 إلى 40 شركة من العارضين فى وقت واحد فى المؤتمر، مما يدعم فرصة الإقبال لأكثر من جهة.

وأكد سالم أنه فى حال نجاح المعرض سوف يتم تطبيقها فى جميع المحافظات، لافتا إلى أنه تم الاتصال بالفعل مجموعة من سلاسل السوبر ماركت، ومجال التكنولوجيا، وهناك طالبات تم تقديمها للهيئة، من يونيفرسال، والأمن والخدمات، وأولمبيك، مركز التدريب الصناعى، واميجا، للاشتراك فى المعرض.

وأكد أن الضمانات لتنفيذ الفكرة بشكل حقيقى، تعتمد على حسن النية من قبل الشركات، وليس هناك ضمانات محددة، والضمان هو اسم الشركة المتقدمة، فلا يمكن أن يخاطر صاحب عمل باسم شركته لمجرد الشو الإعلامى، والهدف فى النهاية تشغيل العمالة المصرية بدلا من استيراد العمالة من الخارج، خاصة من دول شرق آسيا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة