خبراء: أبرز ما حققته ثورات الربيع العربى هو كسر الخوف لدى الشعوب

الثلاثاء، 24 يناير 2012 10:53 م
خبراء: أبرز ما حققته ثورات الربيع العربى هو كسر الخوف لدى الشعوب ميدان التحرير
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سياسيون وخبراء أردنيون وعرب، إن أبرز ما حققته ثورات الربيع العربى بعد مرور عام على اندلاعها هو كسر حاجز الخوف لدى الشعوب العربية.

وحذر هؤلاء فى ندوة إلكترونية أقامها اليوم، الثلاثاء، مركز الدراسات العربى الأوروبى ومقره باريس، وتدار حوارته من عمان - من عمليات الالتفاف أو الاحتواء والعمل المضاد الذى تقوم به فلول الأنظمة المهزومة بعد إعادة ترتيب أوضاعها والتسلل للمشهد السياسى من خلال حالة عدم الاستقرار بشكل عام فى الدول التى شهدت ثورات الربيع العربى.

وبدوره، قال المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين فى الأردن سالم الفلاحات، إن الشعوب العربية حققت خلال عام ما لم تحققه خلال سبعين عاماً، حيث تخلصت من الخوف واليأس والاستسلام.

أضاف الفلاحات إنه انخرط فى تلك الثورات شرائح مجتمعية كثيرة كانت متنحية فى السابق وتمكنت من إزالة طواغيت عرقلوا تقدم شعوبهم على مدى عقود كثيرة ، مشيرا إلى أن روح الثورة والإصلاح انتشرت فى البلاد العربية وهى "عدوى محمودة".

ومن جانبه، قال السفير الفلسطينى السابق فى موريتانيا عبد الشافى صيام، إن التغيير وقع لكن وصوله للأهداف التى تتطلع إليها الثورات يحتاج بعض الوقت إن لم تقع انتكاسات، "وهذا ما نخشاه وما حذرنا منه حيث طالبنا قيادات الشباب التى صنعت هذه القورات أن تبقى فى حالة استنفار ويقظة من أى عملية التفاف أو احتواء".

أضاف إن قوى التغيير لازالت تعيش حالة تجاذب مع بقية القوى الأخرى التى خرجت للشارع معها لإسقاط الأنظمة القمعية.

وبدوره، قال مستشار الشئون الدولية لجمعية اللاعنف العربية الدكتور نصير الحمود إن تونس نجحت فى الوصول لمرحلة بناء حكومة ورئاسة دولية ومجلس تشريعى منتخب، معرباً عن أمله فى أن تنجح مصر فى لملمة الأوراق المبعثرة التى خلفتها الثورة، من خلال العمل الجماعى لبناء دولة مؤسسية ذات طابع مدنى تقبل مختلف الأطياف والآراء.

وأوضح أنه يظهر فى الحالة الليبية بين الفينة والأخرى خلافات ذات صلة بتوزيع مكتسبات الثورة، وذلك على أسس إقليمية أو مناطقية، وهو ما يتطلب من الليبيين الحرص على تجميع جهودهم لبناء دولة مدنية يختار فيها صاحب الكفاءة لشعل الموقع السياسى بصرف النظر عن انتمائه السياسى أو القبلى.

وأشار إلى أن الجهود الرامية لإجراء تغيير فى النموذجين السورى واليمنى لم تنجح، مشيراً إلى أن الوضع فى سوريا أشد تعقيداً، نظراً للمواقف الدولية غير الحازمة تجاه النظام السياسى فى دمشق، مما قد يطيل من أمد الثورة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد عبدالله

أهم شىء حققه (الربيع) العربى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة