ثورة "المؤقتين بالرى" تهدد بالانفجار فى 25 يناير والإضراب عن العمل

يعتزم الآلاف من العاملين المؤقتين بوزارة الموارد المائية والرى "العمالة المؤقته يبلغ عددها 52 ألف عامل"، الدخول فى إضراب مفتوح عن العمل وذلك بدء من غدا 25 يناير، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة يناير، وذلك فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم بالتعيين.

العاملون أكدوا أنهم طالبوا مراراً وتكراراً بتثبيتهم إلا أنه لم يستجب إليهم أحد، حيث نظموا اعتصامات وإضرابات على مدار الشهور الماضية لكن دون استجابة حقيقية من الوزارة أو مجلس الوزراء، وبعد معاناة فوجئنا بإعلان الوزارة عن مسابقة ى سيتم خلالها تعيين 2050 من العمالة المؤقته والبالغ عددها 52 الف عامل.

وفى محافظة المنيا هدد العاملون فى مجمع الرى والصرف بقطع المياه والسكك الحديدية حتى تتم الاستجابة لمطالبهم، إلا أن هذه الخطوة رفضها عدد كبير من زملائهم فى المحافظات الأخرى، حيث أكدوا أن مطالبهم شرعيه، ومن حقهم فلن يقوموا بأى عمل تخريبى يتنافى مع أخلاق ومبادىء ثورة 25 يناير.

وكان المئات من العاملين بإدارات الرى والصرف، بمحافظة المنيا قد دخلوا، فى اعتصام عن العمل السبت الماضى، تمهيداً للدخول فى إضراب مفتوح، فى حالة إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم بالتعيين، وتحسين الأوضاع المعيشية، وخرج العمال من مكاتبهم، وقاموا بقطع طريق كورنيش النيل، وكان الحال نفسه من المظاهرات والاعتصامات بباقى المحافظات على رأسهم محافظة أسوان والشرقية وبنى سويف والبحيرة والإسماعيلية والعمالة الموجودة بتوشكى.

مطالب العمال تتلخص فى تفعيل قرارات الدكتور كمال الجنزورى بخصوص التثبيت وتعيين جميع المؤقتين، والتى أعلن عنها خلال توليه رئاسة الوزراء، وليس كما أعلنت وزارة الموارد المائية والرى عن تعيين 2050 عاملاً، وهى الدرجات المالية الشاغرة لديها.

يذكر أن وزارة الموارد المائية والرى قامت بحصر جميع المؤقتين من كافة القطاعات والهيئات التابعة للوزارة، والبالغ عددهم 52 ألف مؤقت بمحافظات الجمهورية، وإرسالها إلى مجلس الوزراء، تمهيداً لتحديد حصة الوزارة من فرص العمل التى أعلن عنها الجنزورى، والبالغة 500 ألف فرصة.