تظاهر العاملين بميناء الإسكندرية للمطالبة بعودة مدير الهيئة

نظم صباح اليوم نحو 200 عامل بهيئة ميناء الإسكندرية، وقفة احتجاجية داخل الميناء للمطالبة بعودة لواء بحرى عادل ياسين حماد مدير هيئة ميناء الإسكندرية السابق، بعد صدور قرار بإقالته من منصبة كرئيس لهيئة الميناء ونائبه بسبب ترسية رصيف الحديد والخردة رقم 55 لصالح شركة بالأمر المباشر.

وأشار العاملين إلى أن القرار كان صحيحا، وأن الرصيف تم الإعلان عنه بمزايدة علنية، تم تأجيلها أكثر من مرة بحكم القانون، وفى المرة الأخيرة لم تحضر سوى الشركة العربية للشحن والتفريغ التى تم ترسية المزايدة عليها، وهى شركة تتبع الشركة القابضة للنقل البحرى، مؤكدين أن الشركة كانت تعانى خسائر كبيرة ولديها مديونية تصل إلى 250 ألف جنيه لهيئة الميناء، مما أدى للمطالبة بضمها إلى الميناء للتخلص من تلك المديونية، إلا أن رئيس الهيئة اللواء عادل حماد رفض فكرة ضم الشركة خوفا من الخسائر، وآثر ترسية المزاد على الشركة لتحسين أوضاعها المالية.

من جهة أخرى شارك العاملون بالنقابة المستقلة داخل هيئة ميناء الإسكندرية، فى مظاهرات اليوم، للمرة الأولى مطالبين وزير النقل بتقديم اعتذار رسمى للواء ياسين حماد وإعادته إلى منصبه، بعد أن ثبتت براءته واعترف الوزير بذلك، وقال أحمد عمار، رئيس النقابة المستقلة بهيئة ميناء الاسكندرية إن مشاركة النقابة المستقلة اليوم جاءت من باب رفض الظلم على أى أحد، مشيرا إلى أن عمال هيئة الميناء عانوا من الظلم طوال الفترات الماضية ولا يمكن قبول وقوع ظلم على أى شخص، مؤكدين أن اللواء ياسين حماد من حقه رد اعتباره ورد منصبه.

كان اللواء عادل ياسين حماد قد أكد فى تصريحات سابقة له عقب قرار الاقالة "أن القرار الإدارى رقم 2265 لسنة 2011 صحيح وفى ضوء السلطات المخولة لهيئة ميناء الإسكندرية طبقا للقرار الجمهورى رقم 3293 لسنة 1966، وكذا القرار الوزارى 71 لسنة 1990، بما يكفل حسن سير العمل فى الميناء وانتظامه والارتفاع بمستواه إلى أقصى درجة من الكفاية" .