"الهاشمى" يطالب البرلمان بضرورة إعادة العلاقات فوراً مع إيران

الثلاثاء، 24 يناير 2012 02:06 ص
"الهاشمى" يطالب البرلمان بضرورة إعادة العلاقات فوراً مع إيران الناشط الشيعى الطاهر الهاشمى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه الناشط الشيعى الطاهر الهاشمى، مجموعة من الرسائل إلى مجلس الشعب الذى عقد أولى جلساته أمس الاثنين، منها ضرورة عودة العلاقات فورا مع إيران وشعبها الصديق فى جميع المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين، مشيرًا إلى أن هذه النقطة تحديداً هى التى ستضع التيار الإسلامى أو فصيل منه على المحك.

وأكد الهاشمى فى تصريحات لليوم السابع، لم يكن يوماً شيعة هذا البلد جزءاً منفصلاً أو منفصماً عنه، بل هو جزء أصيل من هذا الكيان "مصر"، تلك الأرض التى جمعت على كلمة التوحيد من الشرق إلى الغرب منذ ان سطعت شمس التوحيد القادمة من شبة الجزيرة على يد المصطفى وأهل بيته الطيبين الطاهرين الكرام، وصحابته الأجلاء.

وتابع الهاشمى، أنه انطلاقاً من وصية المصطفى ورسالة الإمام على عليه السلام لعامله على مصر مالك الاشتر رضوان الله تعالى عليه وأدبيات آل بيت رسول الله يتوجه شيعة مصر- الداعمين الأوائل لإخوانهم السنة وأحزابهم العريضة والعديدة والتى تمثل هذا الطيف المختلف ألوانه وأفكاره والذى يجمعه حب الوطن والأرض واللغة إلى أول مجلس برلمانى شعبى تمخض عن أول تجربة ديمقراطية حقيقية لم تعرفها البلاد منذ عقود - الى تقديم التهنئة الحارة لهذا المجلس وإرسال رسائل بغرض النصح والإرشاد لكونه يصب فى مصلحة هذا الوطن، راجيين من المولى أن تعم على امة الإسلام الخير كله.

ومن تلك الرسائل أن يكون مجلس الشعب مجلسا لكل المصريين ويتخلى كل فرد فيه عن هويته الحزبية أو السياسية أو الفكرية التى تميزه عن الأخر ويحمل الجميع هوية واحدة هذه الهوية هى (تحقيق آمال ومصالح الشعب المصرى الذى أتى بهم إلى كرسى البرلمان، وتحقيق مطالب وأهداف الثورة المصرية والتى نادت وتجمع حولها كل الشعب بجميع أطيافه فى منظر تاريخى باهر لكل شعوب الأرض، حيث تحققت فى ميدان التحرير أعظم تجربة فى الوحدة البشرية بين الجميع، لا فرق بين مسلم و مسيحى ولا رجل و لا امرأة و لا شاب و لا كهل، كما أنه على المجلس الجديد أن يعيد بناء الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة المختلفة وعلى رأسها مجلس الشعب، وهذا سوف يساعد مصر الدولة والشعب على سرعة التقدم فى تحقيق أهداف الثورة.

وأضاف الهاشمى، لابد من إعادة الاستقلال لإرادة الحكومة المصرية وعدم خضوعها للاستكبار الأمريكى ولا العدو الصهيونى ولا تدخل الرجعية العربية الكارهة للثورة والعاملة على إفشالها وفضح مؤامراتها ضد الشعب وثورته المباركة، بالإضافة إلى وقف التمييز فى المعاملة التى يتعرض له شيعة ومحبى أهل البيت بمصر العظيمة التى تستوعب كل أبنائها ولنعرف أن هذه المعاملة السيئة كانت استجابة من النظام السابق لمؤامرة تمزيق الشعوب العربية وإشعال حرب مذهبية فى المنطقة لصالح أمريكا والعدو الصهيونى والرجعية العربية.

وأشار إلى أن فوز التيار الإسلامى بالأغلبية المطلقة بالبرلمان هو تصويت لصالح مبادئ الإسلام العليا، وليست تصويتا لأحزاب أو جماعات أو هيئات ،ومبادئ الإسلام العليا هى فطرة الله التى فطر الناس عليها.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

masry

إنسوااااااااااا

عدد الردود 0

بواسطة:

yaseer

1

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء المصرى

انشالله

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري بيحب مصر

إنت بتحلم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الا ايران

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد المصري

انسي ياهاشمي الكلام ده

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالجواد محمدالخضري

"....فأصلحوابين أخويكم"

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

ان عملوها ما يبقو اسلاميين

عدد الردود 0

بواسطة:

باحث

بدا تنفيذ الاءوامر

عدد الردود 0

بواسطة:

amm

دعوة مرفوضه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة