"الكرامة" يطالب بفتح باب الترشح للرئاسة والتصدى لسياسات تعطيل الثورة

الثلاثاء، 24 يناير 2012 12:47 م
"الكرامة" يطالب بفتح باب الترشح للرئاسة والتصدى لسياسات تعطيل الثورة محمد سامى رئيس حزب الكرامة
كتب محمد البحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد حزب الكرامة بمناسبة مرور الذكرى الأولى لثورة 25 يناير على ضرورة استمرار النضال والحركة الثورية فى اتجاه تحقيق أهداف الثورة، وطالب بفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة فورا والعمل على رد الاعتبار لشهداء ومصابى الثورة والإفراج عن كافة المعتقلين وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وإعادة المحكومين عسكريا أمام قاضيهم الطبيعى مع إنهاء حالة الطوارئ.

كما شدد الحزب خلال بيان له اليوم الثلاثاء، على تطبيق العدالة الناجزة فى محاكمة قتلة الشهداء أثناء الثورة وفى أحداث شارعى محمد محمود ومجلس الوزراء وميدان التحرير وماسبيرو وغيرها من أحداث على مدار عام كامل، وتشكيل حكومة الثورة وتطهير البلاد من أركان النظام السابق التى لا تزال طاغية باغية متآمرة مفسدة، وإقالة النائب العام وتشكيل لجنة تحقيقات قضائية محايدة لإجراء التحقيق فى جرائم الاعتداء على المعتصمين والمتظاهرين، وتطبيق الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور، استعادة ثروات الشعب المنهوبة فى الداخل والخارج وسرعة معالجة المشاكل التى تزيد معاناة المواطن مثل نقص البنزين وأنابيب الغاز وضبط أسعار السلع الأساسية لحياة الناس.

وأوضح الحزب أن هناك من يصر على تعطيل الثورة ويدير البلاد لصالح بقاء أركان النظام السابق فى كل مؤسسات الدولة لتحافظ على مصالحة ومصلحة الرئيس المخلوع وعصابته.

وجاء خلال بيان حزب "مر عام على الثورة، والشعب ما زال يريد إسقاط النظام ويحلم بتحقيق الأهداف الكبرى التى حددها فى شعاره العبقرى "عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية" الذى جسد وعى المصريين ووطنيتهم الجامعة وتمسكهم بالتغيير السلمى، ودماء الشهداء ما زالت تنزف غاضبة تصرخ من تجاهل المجلس العسكرى لأغلب أحلام ثورتهم، بل وتخاذلهم فى رعاية أسرهم والعناية بالمصابين.

وأشار البيان أنه بمرور عام على الثورة ضاعت فيها أولويات العمل الثورى، وتعثرت العدالة فى محاكمات بطيئة للرئيس المخلوع "قاتل الثوار"، ويستعيد أصحاب الخوذات السوداء والأحذية الثقيلة دورهم فى القمع، ليتكرر مشهد المواجهات الدامية وانتهاك أعراض النساء وسحلهم واستخدام أساليب تشويه سمعة الثوار ومطاردتهم، واستمرار الاعتقالات بالجملة، والمحاكمات العسكرية للمدنيين، وغياب الأمن، وارتفاع الأسعار، وزيادة سياسات الإفقار، وتجاهل مطالب المصريين فى تشكيل حكومة إنقاذ وطنى وسرعة تسليم السلطة للمدنيين مؤكدا على سلمية الثورة واستمرارها حتى تحقق أهدافها فإننا نحذر من مخاطر توريط قطاعات من جيشنا العظيم فى أية مواجهات مع الجماهير كما حدث من قبل فى مرات متكررة .






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب موسى

على اى اساس

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد فاهم

يسقط يسقط فكر الخونه

التعليق في العنوان .......... وأرجوكم النشر

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى

اااااااااااااااااااااة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة