طالب الدكتور إبراهيم العسيرى، مستشار البرنامج النووى المصرى، وكبير مفتشى الطاقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، نواب مجلس الشعب بسرعة اتخاذ القرار بالبدء فى تنفيذ المشروع النووى المصرى والمتمثل فى إقامة من 4 إلى 8 محطات نووية لتوليد الكهرباء ومستقبلا لتحليل مياه البحر عند الحاجة، وذلك على كامل مساحة أرض الضبعة المخصصة بالقرار الجمهورى الصادر عام 1981 بهذا الشأن، موجها رسالة إليهم قائلا: "مستقبل مصر النووى وتقدمها أمانة فى أعناقكم، فالمشروع متوقف على قراركم بالموافقة"، مطالبا إياهم بالتحقيق مع المتسببين فى تدمير سور موقع الضبعة وسلب محتويات الموقع من أجهزة ومعدات، وأبواب وشبابيك وتوصيلات كهربية ونسف لمنشآت الضبعة.
وناشد العسيرى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" نواب مجلس الشعب بوضع مشروع الضبعة نصب أعينهم والاهتمام به والتحقيق مع مروجى الشائعات لأهل الضبعة والتى أدت لقيامهم بكافة الأعمال التخريبية التى قاموا بها، مشيرا إلى ضرورة محادثتهم لأهالى الضبعة، والتأكيد لهم بأن المشروع سيعود عليهم بالنفع سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأضاف مستشار البرنامج النووى المصرى أن مشروع الضبعة بالكامل متوقف على قرار من مجلس الشعب بالبدء فى المشروع، موضحا أنه بمجرد الحديث مع الأهالى وصرف التعويضات اللازمة لهم فإن كل شىء سيعود كما كان ويبدأ مستقبل مصر النووى فى النهوض.
وكان أهالى الضبعة قد أعلنوا عن رفضهم لإقامة المشروع أو تعويضاته بأسعار اليوم للأراضى، مؤكدين أن مطلبهم الوحيد هو الحصول على أراضيهم دون تنازل عنها، وأن تأخر المسئولين فى الاستماع لمطالبهم ومناقشتهم هى التى أدت لتفاقم الأزمة.
"العسيرى" لنواب البرلمان: مستقبل مصر النووى أمانة فى أعناقكم
الثلاثاء، 24 يناير 2012 01:21 م