عقد مجلس الأمن اليوم الثلاثاء، جلسة موسعة حول الأوضاع فى الشرق الأوسط، بما فى ذلك القضية الفلسطينية، وبمشاركة نحو 40 ممثلاً عن مختلف الدول والمنظمات.
واستعرض مساعد الأمين العام للشئون السياسية أوسكار فرنانديز تارانكو فى بداية
الجلسة تطورات الأوضاع فى المنطقة، وعلى رأسها بدء الاجتماعات بين المفاوضين
الفلسطينيين والإسرائيليين فى عمان فى الثالث من الشهر الحالى.
وقال فى كلمته التى وجهها إلى أعضاء المجلس "نأمل فى أن تستمر الاجتماعات
التحضيرية بين المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأن تؤدى فى النهاية إلى
مفاوضات جادة قائمة على مقترحات شاملة بشأن الأرض والأمن، والتوصل إلى تحقيق حل
الدولتين بنهاية العام الحالى".
وشدد فرنانديز تارانكو على ضرورة توقف الأعمال الاستفزازية، وتحقيق تقدم لبناء
الثقة بين الطرفين، وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة يدعو قادة الطرفين إلى
إبداء الشجاعة والتصميم للتوصل إلى اتفاق سلام تاريخى يلبى التطلعات المشروعة
للجانبين.
وتوالت كلمات الدول الأعضاء بمجلس الأمن وممثلى بعض الدول الأخرى التى شاركت
فى أعمال الجلسة، وجميعها تركزت على أهمية العمل على استئناف مفاوضات السلام بين
الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، والتوصل إلى حل عادل ودائم بالنسبة لقضايا الوضع
النهائى، وخاصة فيما يتعلق بالقدس وقضية عودة اللاجئين الفلسطينيين.
السفير الفلسطينى بمجلس الأمن يطالب بالتحرك لوقف الاستيطان
الثلاثاء، 24 يناير 2012 09:56 م
مجلس الأمن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة