السعيد كامل: "العسكرى" لا يستجيب للشعب إلا بالضغط.. والبرلمان ليس بديلا عن شرعية الميدان

الثلاثاء، 24 يناير 2012 01:05 م
السعيد كامل: "العسكرى" لا يستجيب للشعب إلا بالضغط.. والبرلمان ليس بديلا عن شرعية الميدان السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية
كتب محمد البحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن الحزب سيشارك خلال 25 يناير، لاستكمال مطالب الثورة التى خرجت من أجلها، وقيام الحزب بواجبه نحو الدفاع عن أهداف الثورة، والوقوف بجانب أسر الشهداء والمصابين، مضيفاً أن مشاركته ليست للاحتفال، وإنما للمشاركة ولاستكمال المسيرة مع جموع الشعب المصرى، فى تحقيق أهداف التى لم تتحقق، مشيرا إلى أن الحزب سينظم مسيرة من أعضائه من مقر الحزب إلى ميدان التحرير.

وأضاف "السعيد" خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أننا تعودنا أن المجلس العسكرى لا يستجيب لمطالب الشعب إلا بضغط، وبالتالى تعودنا عندما نريد مطالبا من مطالب الثورة أن نخرج فى مليونيات فلابد للجميع أن يخرج إلى ميدان التحرير لاستكمال مطالب الثورة، وأهمها إلغاء إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية، والإفراج الفورى عن كل النشطاء والسياسيين المعتقلين، وإعادة محاكمة أمام قاضيهم الطبيعى، والتأكيد على تطهير الجهاز الإعلامى، ودعم حرية واستقلال الإعلام، واستقلال مؤسسة القضاء وسيادة القانون، وتوافق القوى السياسية والشعبية والحزبية والقوى الثورية على دستور توافقى، ضرورة قيام مجلس الشعب المنتخب من الشعب بدوره فى مساندة ودعم الثورة، والتأكيد على مطالب أسر الشهداء.

وعن من يقول إنه تم اختيار من يمثلنا فى البرلمان قال "السعيد" إن حتى الآن لم نختبر أعضاء البرلمان ولا يوجد دستور يحدد مهامه أو دستور يحدد خطوات واضحة لتسليم السلطة" وشكل الدولة رئاسى أم برلمانى، موضحا أن البرلمان ليس بديلا عن شريعة ميدان التحرير، فى الوقت الذى يؤكد فيه أنه لا يعارض إطلاقا نتائج الانتخابات ومن أتت به إلى البرلمان.

وأعلن "السعيد" أن حزب الجبهة بصدد إنشاء برلمان موازى يمثل الأحزاب التى لم يفز بها مرشحون، مشيرا إلى أن هدف البرلمان الموازى مراقبة أداء أعضاء البرلمان داخل المجلس وداخل دوائرهم، كما سيتم مراقبة التشريعات وتقديم الاقتراحات للبرلمان، مضيفا أن الحزب يسعى الآن لإجراء مفاوضات مع معظم الأحزاب التى لم يفز بها مرشحون بمجلس الشعب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة