أكد مصدر قضائى أنه من المقرر أن تتسلم النيابة تقرير الطب الشرعى، لبيان سبب وفاة الناشط السياسى "محمد جمال الدين عبد الرازق"، والذى تم العثور عليه مطعوناً أمام مبنى دار القضاء العالى، وذلك بعد 15 يوماً، ويأتى ذلك تخوفاً من ظهور حقائق تؤدى إلى زيادة حالة الاحتقان بالشعب المصرى قبيل يوم الذكرى الأولى للثورة فى 25 يناير.
كما استمعت النيابة إلى شهود الواقعة، الذين أكدوا أنهم وجدوه مطعوناً أمام در القضاء العالى، وكان يلفظ أنفاسه الأخيرة قبل وفاته، وأوضحوا أنه كان يشير بحركات غير مفهومة بيديه إلى خلف دار القضاء العالى، ونقلوه لأقرب مستشفى لإسعافه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وتوفى متأثراً بالطعنة التى أصابته.
من جانبه، تكثف الأجهزة الأمنية تحرياتها حول الواقعة، وتعمل حالياً على فحص المنطقة التى وقعت بها الجريمة، وسماع أقوال الشهود، لتحديد مكان تواجد المجنى عليه أثناء تنفيذ الجريمة، وللتوصل إلى هوية الجناة مرتكبى الواقعة وتحديدهم، تمهيداً لضبطهم.
تخوفاً من احتقان الشعب المصرى..
مصدر قضائى: تقرير الطب الشرعى لقتيل دار القضاء سيتم صدوره بعد ذكرى الثورة
الإثنين، 23 يناير 2012 01:35 م
دار القضاء العالى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة