"عصام شرف" لـ"شباب الثورة": سنحقق أحلامنا بذراعنا

الإثنين، 23 يناير 2012 10:38 م
 "عصام شرف" لـ"شباب الثورة": سنحقق أحلامنا بذراعنا د. عصام شرف
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء السابق، إذا كان أحد من شباب الثورة قد فقد البصر فبصيرته باقية لاستكمال أهداف الثورة، مشيراً إلى ضرورة توثيق أحداث ثورة 25 يناير من خلال البرمجيات لكشف أسرار الثورة للأجيال المتعاقبة على مر التاريخ، لافتا إلى أن كافة الأحداث الانتقالية على مر التاريخ بدأت بحلم تحول إلى واقع، مضيفا: "هنحقق أحلامنا بذراعنا".

أكد شرف، خلال الندوة التى عقدت بنقابة المهندسين مساء اليوم الاثنين حول "توثيق ثورة 25 يناير من خلال الألعاب الإلكترونية" أهمية التوثيق، قائلا: فكرة التوثيق هامة جدا فأسرار ثورة 23 يوليو رغم مرور أكثر من نصف قرن عليها ما زال هناك الكثيرون لا يعرفونها والموجود حالياً يقتصر على مذكرات الضباط الأحرار.

وقال شرف موجها حديثه لرضا عبد العزيز الشاب الذى فقد عينيه فى أحداث شارع محمد محمود، فقدت البصر ولم تفقد البصيرة ونحن فى أمس الحاجة إلى البصيرة لأن بها قد تكون الهداية للمبصرين.

من جانبه قال الدكتور محمود نور الدين عالم المصريات ورئيس المجلس الأعلى للآثار الأسبق ورئيس لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إنه يؤمن كباحث بأن الثورة لا يمكن أن تموت وأنه ليس مع من يقول إن الثورة يمكن أن تتوقف عند مرحلة بعينها، مشيرا إلى أن ما حدث بعد الثورة تفاعلات طبيعية قد تستمر لعشرات السنين.

وأضاف أن المصريين عرفوا الثورة منذ قديم الأزل، حيث شهدت مصر أول ثورة فى القرن الــ26 قبل الميلاد، مضيفا: مصر احتلت أكثر من 6 مرات كان أسوأها الاحتلال الآشورى والفارسى وقام المصريون بعشرات الثورات، حيث ثاروا ضد الاحتلال الفارسى فقط 23 مرة.

وقال ماجد خلوصى نقيب المهندسين، إنه مستعد لتقديم كافة أشكال المساعدة لشباب الباحثين والمبتكرين، مؤكدا أهمية نشر الوعى لأنه الأكثر تأثيرا، مشيراً إلى أن النقابة لن تكتفى بالاهتمام بقضايا المهندسين وخدمتهم وإنما ستعمل قدر المستطاع على خدمة قضايا الأمة والوطن خلال المرحلة المقبلة.

وقال رضا عبد العزيز الشاب ذو الــ19 عاما الذى فقد عينيه فى أحداث شارع محمد محمود، إنه حاصل على دبلوم سياحة وفنادق، وإنه شارك فى الثورة لأنه لم يجد عملا، مؤكدا أن بصره أقل ما يمكن تقديمه لمصر، وأنه من أقل الذين ضحوا من أجل الثورة، فهناك من ضحى بحياته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة