اجتمعت مجموعة من الشباب والحركات الثورة بشمال سيناء، بديوان آل ضبعان بالعريش مساء أمس، من أجل تطبيق فكرة البرلمان الموازى، بهدف الرقابة وكشف الفساد بالمحافظة ومحاربته، والقضاء على رموز الفساد وكبار الفاسدين حمايةً للأسر الفقيرة، وتقديم الخدمات للأهالى.
وقال محمد عدلى، صاحب فكرة البرلمان الموازى، إن الفكرة خدمية، وتعتبر حلقة وصل بين الشعب والمسؤولين والأحزاب والمرشحين، لرفع هموم المظلومين وحاجاتهم إلى المسئولين لكى يُسمع صوتهم، فالثورة معناها التغيير والإصلاح.
فيما أكد محمد الهندى، المتحدث باسم ثوار سيناء، أنهم بصدد تأسيس جبهة شعبية لمحاربة الفساد فى كل المصالح الحكومية من أجل الناس.
وقال محمد لطفى، من حركة صوت سيناء، نحن نريد طرح مشكلات الناس، من غاز ومرافق وخدمات والحاجة إلى الدعم، لأن الوسط محروم من الخدمات والتعليم، فعدد سكاننا قليل بالنسبة لباقى المحافظات مع حجم الثروات الموجودة، وهناك بعض السلبيات فى التعامل مع المشكلات، ومنها مثلاً رصف الطرق ثم تكسيرها لتصرف الملايين، ومشكلة بحيرة البردويل محمية الزرانيق، متسائلاً: لماذا لا تحول إلى مزار سياحى، مؤكدًا على ضرورة استغلال ثروات سيناء وحل مشكلة المواصلات.
وطالب هشام عودة، عضو لجنة حماية الثورة، بالاستفادة من الإمكانيات المتاحة بالمحافظة، وهو المسار الذى سارت به اللجنة، وقال "هناك مشروعات مثل المحاجر لماذا لا تدخل إيراداتها فى ميزانية الدولة، ورملة الزجاج لماذا تصدر خامًا ولا تصنع مثل بقية الخامات".
وقال سامح حجاب نحن هنا لعمل حلف يوحد بين كل المجموعات من أجل الضغط وإنجاز صالح الناس.
