شباب الثورة بمعرض الكتاب: العشرة المعينون بالمجلس ليسوا من الثوار

الإثنين، 23 يناير 2012 08:34 م
شباب الثورة بمعرض الكتاب: العشرة المعينون بالمجلس ليسوا من الثوار أحمد ماهر منسق حركة 6 إبريل
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع كل من أحمد ماهر منسق حركة 6 إبريل وحنان شرف عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة وعادل ربيع منسق اتحاد شباب الثورة بالمحافظات، أنهم لا يعرفون شيئا عن العشرة الذى عينهم المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى البرلمان، بخلاف اثنين منهم كانا عضوين بالمجلس الاستشارى الذى أسسه المجلس العسكرى أيضا.
جاء ذلك خلال المائدة المستديرة التى عقدت ظهر اليوم الاثنين، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الثالثة والأربعين، والتى وصف فيها الدكتور عبد القادر الهوارى عضو اتحاد شباب الثورة تعيين المشير محمد حسين طنطاوى لعشرة من الشباب بمجلس الشعب تدخلا سياسيا غير مقبول، قائلا: لو كانوا هؤلاء ثوار كما يقال عنهم فليثبتوا ذلك، مشيرا إلى أنه يعلم أن أحد هؤلاء العشرة رفض ذكر اسمه أنه كان عضوا باتحاد شباب الثورة وتم طرده لمخالفة العهود التى أخذها شباب الاتحاد على أنفسهم لنصرة الثورة والدفاع عن أهدافها.
فيما قال محمد موسى منسق حملة البرادعى وعضو الجمعية الوطنية للتغيير، "أنا لا أتصور أن ثائرا يوافق على تعيينه بقرار عسكرى ولا يأتى بإرادة الشعب، مضيفا أن الثورة من أجل تحرير الصندوق من التزوير وسيطرة تيار على أغلبية البرلمان باختيار الشعب بكامل إرادته، مؤكدا أن ميدان التحرير سيظل هو المكان الأوحد للشرعية وإن لم يسع النواب لتحقيق مطالب الثورة لم نترك لهم الأمر، كما كان يحدث من قبل.
بينما قال أحمد ماهر، إن مجلس الشعب الحالى لم يلغ أبدا شرعية الميدان، مؤكدا أنه سيظل هو الرقيب على أى سلطة، مشيرا إلى أن وسائل الضغط على البرلمان فى أولى جلساته بدأت بثلاث مسيرات خرجت من أماكن مختلفة للتأكيد على نوابه أنهم لو لم يحققوا مطالب وأهداف الثورة وأهمها تسليم السلطة لن يلقى الثوار للحصانة التى يتمتعوا بها بالا، وسنظل نطرق أبواب مقراتهم وإن لزم الأمر سنسحب منهم هذه الحصانة والثقة التى منحها لهم الشعب.
كذلك أبدى كل من عادل ربيع وحنان شرف اعترضهما على البرلمان الحالى بدعوة أن الإخوان فعلوا ما هو أقوى من التزوير وهو تضليل عقول الشعب واستغلال الدين فى السياسية، قائلين: ما قام على خطأ لن يستمر، متمنين تصحيح الأوضاع.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة