تشهد انتخابات نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة، المقرر انعقادها الجمعة المقبل 27 يناير، منافسة بين قائمتى "تيار الاستقلال"، و"حركة جامعيون من أجل الإصلاح" بالإضافة لبعض المستقلين والمنتمين للتيارات الأخرى.
وتنتخب الجمعية العمومية 15 مرشحا كالتالى: "6 من الأساتذة و4 من الأساتذة المساعدين و3 من المدرسين و2 من المدرسين المساعدين والمعيدين"، من إجمالى عدد المرشحين البالغ عددهم 45 مرشحاً منهم 15 أستاذاً و12 أستاذاً مساعداً و12 مدرساً و6 من المدرسين المساعدين والمعيدين.
وتضم قائمة تيار الاستقلال من الأساتذة كلا من: "الدكتور جلال حسن الأستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات، والدكتورة داليا السباعى الأستاذ بكلية الطب، والدكتور درويش صالح الأستاذ بكلية الزراعة، والدكتور عبد الهادى حمزة الأستاذ بكلية الزراعة، والدكتور مجدى عمر الأستاذ بكلية العلوم، والدكتورة منار الخولى الأستاذ بكلية الطب.
كما تضم قائمة الاستقلال كلا من "الدكتور أحمد سعيد الأستاذ المساعد بكلية الآثار، والدكتورة عبير عبد الحافظ الأستاذ المساعد بكلية الآثار، والدكتور حمدى حسن المدرس بكلية الحقوق، والدكتور عدلى أنيس المدرس بكلية الآداب، والدكتور هاشم عبد الراضى المدرس بكلية دار العلوم، وشريف جرب المدرس المساعد بكلية التربية النوعية، وشريف زهران المعيد بكلية الحاسبات والمعلومات.
بينما تضم قائمة "جامعيون من أجل الإصلاح"، المحسوبة على الإخوان، كلا من الدكتور بهجت الأناضولى الأستاذ بكلية العلوم، والدكتور شوقى الحداد أستاذ الأورام بكلية الطب، والدكتور مجدى يوسف أستاذ الفلك بكلية العلوم، والدكتور محمد سامح هلال الأستاذ بكلية الهندسة، والدكتورة إيمان المحلاوى الأستاذ بكلية الهندسة وعضو "9 مارس"، والدكتور محمد نجيب على الأستاذ بكلية الزراعة، والدكتورة إيناس حسين، والدكتور خالد سليمان الأستاذ المساعد بكلية العلوم، والدكتور مصطفى عبد المعبود الأستاذ المساعد بكلية الآداب.
وتضم أيضا قائمة "جامعيون من أجل الإصلاح" كلا من الدكتورة هالة زعزع الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة، والدكتور أشرف عبد الرحمن المدرس بكلية التجارة، والدكتور قاسم جبر العراقى المدرس بكلية الطب البيطرى، والدكتورة ميرفت محمد خلف المدرس بكلية الطب، وهاشم عبد اللطيف المدرس المساعد بكلية الزراعة وأحمد عبد الباسط "معيد".
يذكر أن مجلس الإدارة السابق تقدم باستقالته بعد ثورة 25 يناير، فى أكتوبر الماضى فى الفترة التى تزامنت مع انتخاب رئيس جامعة القاهرة، خاصة أن بعض أعضائه ينتمون للحزب الوطنى المنحل، وكانت الانتخابات التى فاز بها شهدت مخالفات وتدخلات من قبل جهاز أمن الدولة المنحل أسفرت عن شطب قائمة الإخوان بالكامل من الأسماء النهائية.
ويخضع نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة فى معظم الفترات منذ إنشائه لسيطرة الإخوان المسلمين، إلا أنه عام 2009 قررت وزارة التضامن الاجتماعى حل مجلس الإدارة، وإجراء انتخابات جديدة تمت فى نهاية ديسمبر 2009، وهى الانتخابات التى كانت موجهة لصالح مجموعة ينتمى بعضها للحزب الوطنى، واختير لرئاسة النادى الدكتور أحمد زايد عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى.
وأشهر النادى كجمعية أهلية تحت رقم 151 بتاريخ 15-4-2003، وفقا لأحكام قانون الجمعيات الحالى 84 لسنة 2002، ويصل عدد أعضاء النادى إلى ما يزيد على عشرة آلاف عضو هيئة تدريس، ويتكون مجلس إدارة النادى من 15 عضوا مقسمين إلى "6 أساتذة، 4 أساتذة مساعدين، 3 من المدرسين، 2 من المعيدين والمدرسين المساعدين".
وسبق هذه الفترة أن كان النادى حتى منتصف الثمانينيات من القرن الماضى مجرد ناد عادى، يذهب أعضاؤه إليه ليقضوا وقتاً ممتعاً، إلى أن جاء عام ١٩٨٤ بالانتخابات الدورية ليقلب كل شىء رأساً على عقب، فوقفت إدارة الجامعة بكل ثقلها خلف قائمة من المرشحين، فى حين وقف أعضاء هيئة التدريس خلف قائمة أخرى على رأسها الأساتذة: حسن نافعة، ومحمد أبو مندور، وكان أن نجحت القائمة الأخيرة وتغير مستقبل النادى بأكمله، حيث يعتبر هذا العام علامة فارقة فى تاريخه، وأصبح له دور أخد يعلو بمرور الأيام، والتفت أعضاء هيئة التدريس إلى الدور الذى يمكن أن يلعبه النادى.
موضوعات متعلقة:
الجمعية العمومية لـ"تدريس القاهرة" تنتخب مجلس إدارة النادى الجمعة المقبل
"تيار الاستقلال" فى مواجهة قائمة الإخوان فى انتخابات "تدريس القاهرة"
الإثنين، 23 يناير 2012 05:30 م
انتخابات نادى هيئة تدريس جامعة القاهرة- صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة