أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه توجد محاولات عديدة لتشويه صورة يوم 25 يناير القادم، قائلا: "لو حد عمل حاجة أكيد من بقايا نظام مبارك الذى مازال موجود ويريد ربط الوضع الحالى بالغلاء وفقدان الأمل، وأنا أرى أن المصريين لا يريدون شئ غير ما تعيش فيه الدول الأخرى، فهم يريدون حقوقهم فى المواطنة والحياة الكريمة إلا أننا اعتدنا عندما نخطأ نعلق الأخطاء على أمريكا فى الوقت الذى نفرط فيه بحقوقنا".
جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها أبو الفتوح للمنصورة بمحافظة الدقهلية، حيث بدأ الزيارة بزيارة الدكتور محمد غنيم "بمركز الكلى بجامعة المنصورة"، ثم زار مطرانية المنصورة الأرثوذكس وكان فى استقالة الأنبا داود مطران المنصورة وتوابعها والأنبا اليشع ذكى وكيل المطرانية والعديد من القيادات الكنسية.
وأضاف أبو الفتوح أنه قام بتهنئة جميع الأحزاب السياسية بفوزها فى انتخابات مجلس الشعب، لأنه واجب إنسانى، وأنه على مسافة واحدة من الجميع، و"أنا لا أمثل جماعة أو تيارا بعينه، وتأكيدا على ذلك أننى تقدمت باستقالتى من جماعة الإخوان المسلمين التى اعتز بها قبل إعلان ترشحى لرئاسة الجمهورية".
وقال أبو الفتوح إنه متفائل بمستقبل مصر ولا يمكن للشباب الذى ضحى بدمه فى كل مكان فى ميدان التحرير وشارعى محمد محمود ومجلس الوزراء أن تضيع دماءهم هدرا لكونها دماء أريقت من أجل مصر.
وأضاف أن العدل أساس الملك وعندما نقر المواطنة بالإخلاص والصدق سيعيش الجميع فى أمان تام، "فقد عشنا فى عهد مبارك ويوجد تمييز على المستوى الدينى والجغرافى وقد لمسناها فى قلة الخدمات بالصعيد وللبدو".
وأكد أن وثيقة الأزهر أعطت قوة معنوية كبيرة للتوافق على وضع دستور جديد بمشاركة شيخ الأزهر والكنيسة وكل الحاضرين وافقوا على جمعية تأسيسية توافقية".وأشار إلى أن مصلحة مصر ومصلحة حزب الحرية والعدالة أن توجد معارضة قوية بمجلس الشعب.
وقال إن بطء محاكمة رموز النظام السابق كارثة وهو السبب فى وقوع القتلى بعد ذلك، فأحد مكونات العدالة إنجازها وأحد أهداف العقوبة هو الردع العام، ورغم ما شهدته مصر فيوجد بها أمن بحكم شعبها فالشعب الذى يتواصل مع ربه هو آمن.
وأضاف أبو الفتوح أن الدكتور محمد البرادعى قيمة كبيرة لمصر وانسحابه من سباق الترشح للرئاسة خسارة، ومن يريد خدمة مصر فعليه أن يستمر.
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Mour
زيارات فى حب منصب الرئيس