المخلوع وابنيه فى "الديكتاتور".. ووزير الثقافة ورئيس "الفنى للمسرح" يغيبان

الإثنين، 23 يناير 2012 11:08 ص
المخلوع وابنيه فى "الديكتاتور".. ووزير الثقافة ورئيس "الفنى للمسرح" يغيبان الفنان أحمد سلامة
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت مؤخرا على مسرح السلام مسرحية "الديكتاتور"، من إنتاج فرقة المسرح الحديث التابعة للبيت الفنى للمسرح، بطولة أحمد سلامة وانتصار وحسام فياض وسعيد طرابيك وفاطمة الكاشف وناصر شاهين، وهى عن نص عالمى للكاتب الفرنسى جول رومان وتمصير خميس عز العرب وإخراج حسام الدين صلاح.

ويشارك بها عدد كبير من الفنانين الشباب منهم: نجاح حسن، سماح غنيم، محمد جمعة، وإيهاب مبروك، حسين رفاعى وأحمد الحسينى، بالإضافة إلى الفنان الشاب تامر عاشور الذى شارك فى المسرحية بعدد من الأغانى بصوته ضمن أحداث المسرحية.

المسرحية بدأت فى التاسعة والنصف وسط حضور جماهيرى كبير، وذلك رغم برودة الطقس، وغاب عن العرض وزير الثقافة شاكر عبد الحميد رغم الأخبار التى نشرت وأكدت حضوره، كما غاب عن العرض أيضا رئيس البيت الفنى للمسرح الحالى ناصر عبد المنعم، بينما حضر الرئيس السابق للبيت الفنى السيد محمد على.

استمر العرض المسرحى حوالى ساعتين، وبعد انتهائها عبر المخرج حسام الدين صلاح عن سعادته بالعمل مع الفنانين المشاركين فى المسرحية، كما وجه كلمة شكر للقائمين على العمل وشكر خاص للفنان جمال عبد الناصر مدير فرقة المسرح الحديث والسيد محمد على الرئيس السابق للبيت الفنى للمسرح.

وعقب إسدال الستار تدافع كم كبير من الحضور على خشبة المسرح، وذلك لالتقاط الصور التذكارية مع نجوم المسرحية، كما ظهرت انتصار فى حالة من السعادة بعد العرض، رغم أن دورها فى المسرحية قصير للغاية ولا تظهر سوى مرتين وتجسد دور زوجة الرئيس التى تسيطر على بعض مجريات الأمور.

المسرحية تستلهم الواقع الذى تعيشه البلاد فى الفترة الحالية، حيث ينقسم العرض إلى جزأين، الأول يبدأ بأحداث 18 يوما من ثورة 25 يناير، من خلال مجموعة من الثوار يتجمعون فى إحدى المقاهى للاتفاق على استمرار ثورتهم، وفى ذلك الوقت يأتى الصديقين الثوريين نبيل وهشام المناضلين فى ميدان التحرير، فهشام يملأ الميدان بخطاباته الثورية أما نبيل فيقود دائما المسيرات والاعتصامات وتستمر أحداث الجزء الأول من المسرحية حتى موقعة الجمل وإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين وقتلهم من قبل رجال أعمال الحزب الوطنى وينتهى هذا الجزء باستدعاء الرئيس لهشام ليكلفه بتشكيل حكومة ثورية.

وفى الجزء الثانى يدخل العرض فى افتراضية لم تحدث على أرض الواقع، حيث يبدأ النص الأصلى للمسرحية من خلال موافقة هشام على تشكيل الوزارة ويعتبر هشام ذلك انتصارا للثورة ويبدأ فى محاكمة الوزراء إلا أنه يفشل فى محاكمة وزير الدفاع ومن ثم يتحول موقفه إلى النقيض ويصبح ضد الثوار، ويحاول أن يقنع صديقه بأن يصبح فى صفه ويسند له دور النائب لكنه يرفض ويظل على موقفه الثابت فيأمر هشام بإعدامه وتنتهى المسرحية.

ورغم أن العرض ليس جديدا، حيث تم إنتاج عروض مشابهة تحاكى واقع الثورة منذ بدايتها وتنتهى بتخلى الرئيس السابق، إلا أن الجديد بالعرض هو تحول كامل فى موقف أحد الثوار، فيظل الرئيس فى منصبه ويصبح الثورى ديكتاتوراً، كما فضل المخرج أن تكون الشخصيات بأسمائها الحقيقية مثل محمد حسنى مبارك وعلاء وجمال.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة