أكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمى أن البيان الذى أصدرته السفارة الأمريكية بالقاهرة مساء أمس الأحد، يعد اتهامًا مباشرًا للثوار السلميين بارتكاب أعمال عنف قبل أن تقع، لافتين إلى أن البيان تستر فاضح لسياسات المجلس العسكرى القمعية، وتأييد للأجواء الاحتفالية على عكس إرادة شباب الثورة باستكمال أهدافها.
وأضافت الجبهة الحرة، فى بيان لها اليوم الاثنين، أنه يبدو أن السفيرة الأمريكية جاءت من باكستان خصيصًا لضمان استمرار مصالح الإدارة الأمريكية مع الأنظمة المستبدة فى الشرق الأوسط، على حساب الشعوب العربية المكوية بنيران الاستبداد وحلفائه، مطالبين الإدارة الأمريكية بالكف عن التدخل فى الشأن المصرى لصالح المجلس العسكرى، مؤكدين على رفضهم التام لمحاولات أمريكا لرشوة الجيش المصرى، عبر المعونة العسكرية، حتى يستمر المجلس العسكرى فى الحكم، على حد البيان.
وشدد بلال دياب، المتحدث الإعلامى باسم الجبهة الحرة للتغيير السلمى، على أن تلك البيانات غير المسئولة الصادرة عن السفارة الأمريكية تؤثر بالسلب على الاقتصاد المصرى، لأنها تطعن فى مسيرة الثورة السلمية، مشيراً إلى أن ذلك ليس غريبًا على حكومة رحبت ورضيت باستقبال السفاح على عبد الله صالح، وقبلت بالاحتلال السعودى للأراضى البحرينية الشقيقة لإجهاض ثورة شعبها، مؤكداً أن ذلك سيدفعهم للتنسيق مع شباب الثورات العربية من أجل تدشين حملة لمقاطعة المنتجات الأمريكية وعزلة دبلوماسييها.
"التغيير السلمى" تتهم باتيرسون بالتستر على سياسات "العسكرى" القمعية
الإثنين، 23 يناير 2012 01:25 م
السفيرة الأمريكية لدى مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة