احتفالية عام من الثورة.. "حمزاوى": سنطالب بحق الشهداء فى جلسة عامة للبرلمان.. "النجار": إذا وقف مجلس الشعب ضد الثورة سنتركه ونعود لـ"التحرير".. و"الصاوى": المجلس العسكرى لن يكون فوق إرادة الشعب

الإثنين، 23 يناير 2012 02:00 م
احتفالية عام من الثورة.. "حمزاوى": سنطالب بحق الشهداء فى جلسة عامة للبرلمان.. "النجار": إذا وقف مجلس الشعب ضد الثورة سنتركه ونعود لـ"التحرير".. و"الصاوى": المجلس العسكرى لن يكون فوق إرادة الشعب جانب من الاحتفال
كتبت هدى زكريا – تصوير ياسر خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناشط السياسى والنائب البرلمانى الدكتور عمرو حمزاوى، إن نواب البرلمان سيعقدون جلسة عامة عقب الجلسة الإجرائية، يحددون فيها مجموعة من المطالب العاجلة لعرضها فى البرلمان، وهى أولا استرداد حقوق الشهداء من خلال تشكيل لجنة برلمانية، من شأنها متابعة تلك القضية، وثانيا الإسراع من نقل السلطة بشكل سلمى، وهذا أيضا من خلال تشكيل لجنة برلمانية للتفاوض مع المجلس العسكرى حول جدول محدد ومنظم لنقل السلطة دون الحاجة إلى الانتظار لنهاية يونيو.

وأضاف حمزاوى، خلال الاحتفالية التى نظمتها ساقية عبد المنعم الصاوى، أمس الأحد، تحت عنوان "الثورة فى عام بين الماضى والحاضر والمستقبل"، وأدارها الشاعر عبد الرحمن يوسف، الذى ألقى عدداً من قصائده وشهدت حضوراً جماهيرياً كثيفاً، إنه ينبغى التخلص من مسألة الفزاعات والتخويف، والتى تروج إلى أن الإسراع بإنهاء الحكم العسكرى، يعنى إشاعة الفوضى فى البلاد قائلا، نريد أن نحمى مؤسسات الدولة، وننتهى من جدول واقعى منظم لنقل السلطة أمام البرلمان، فأنا لا أريد أن يستمر المجلس العسكرى فى إدارة شئون البلاد طوال الستة أشهر القادمة.

وطالب حمزاوى فى الدستور الجديد بإعادة تعريف مكان المؤسسة العسكرية فى النظام السياسى المصرى، من خلال بناء جيش قوى قادر على حماية وتأمين البلاد، ولا علاقة له بالسياسة، واختيار جهاز تنفيذى ومدنى منتخب، مشددا على أن الشعب يجب عليه فرض نوع من الرقابة الشعبية على نواب البرلمان قائلا، سأنقل للجمهور كل ما يحدث داخل أروقة البرلمان بمنتهى الشفافية، ولن أتورع فى ذكر مواقف أو أسماء ليعرف الناس من معهم ومن ضدهم.

واتفق معه النائب البرلمانى الدكتور مصطفى النجار قائلا، لن يمنعنا العمل السياسى عن مواصلة العمل الثورى، لأنه متمم له فبدلا من أن يكون هناك مسار احتجاجى فقط فى الشارع سيكون هناك أيضا مسار سياسى من خلال البرلمان، وإذا وقف البرلمان ضد أهداف الثورة سنتركه ونعود مرة أخرى للميدان.

وأضاف النجار، أنه متفائل وليس لديه أى شك بأن تلك الثورة ستكتمل، قائلا، إن هناك ناسا تجيد صناعة اليأس والإحباط وتحاول أن تظهر ثورة 25 يناير على أنها لم تحقق شيئاً وتقلل من شأنها، على الرغم من أن الإنجاز الأكبر الذى حققته تلك الثورة هو أنها كسرت فى الشعب حاجز الخوف.

وأكد النجار أن الشعب المصرى لديه وعى وحرص كاف باستكمال الثورة وتحقيق مطالبها، موضحا أن ثورة 25 يناير ليس لها أبطال بعينهم، بل إنها نتاج نضال طويل جدا، لذا من الخطأ أن تقوم وسائل الإعلام بالترويج لأشخاص بعينهم على أنهم شباب الثورة لأن هذا غير صحيح.

وأضاف النجار، خلال الاحتفالية، أنه مدين بالشكر لعدد من الشخصيات على رأسهم الدكتور محمد البرادعى، الذى وصفه بأنه أحد صناع هذا الأمل، لما كان له من دور كبير فى إحداث عملية التغيير، إضافة إلى الشاعر عبد الرحمن يوسف الذى ترك الكتابة لمدة عام فقط، ولم يبخل بماله أو وقته لمناصرة الثورة.
وأكد النجار مشاركته فى يوم 25 يناير المقبل قائلا، سنشارك وننزل للميادين والشوارع، ونحافظ على سلمية هذه الثورة ونحمل المجلس العسكرى مسئولية هذا اليوم، وأقول للقوى السياسية التى ظنت أن دورها بذلك انتهى تجاه الثورة، إن الشعب سينزل ويستكمل ثورته سواء شاركتم معنا أو لم تشاركوا.

من جانبه، أكد الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن أعضاء بيت الحكمة أقسموا ألا يرى أى شخص ينتمى لحزب مشروع الدستور الذى أعدوه، والذى من شأنه منع ظهور ديكتاتور جديد، مضيفا أن حرصهم على تشكيل هذا البيت جاء انطلاقاً من فكرة أن مصر بحاجة لمن يقدم ويطرح أفكارا ورؤى إيجابية تساعد على نهضتها دون الانخراط فى لعبة السياسة، لذا جاءت فكرة هذا البيت وتخيل أعضاؤه أنهم حكام أجانب محايدون مستقلون ليس لهم مصلحة مع أحد يفكرون فى القضايا العاجلة التى تحتاج مصر للنظر فيها وكان على رأسها قضية الدستور المدنى.

وأوضح عبد الفتاح أن جميع الثورات التى شهدها العالم مرت بمجموعة من المراحل، وهى هدم النظام السابق والتخلص من كل رموزه وأشخاصه ومؤسساته وبناء مؤسسات جديدة بدلا من الأخرى القديمة التى تم هدمها وإدراك آليات للتفاوض ومرحلة الرسوخ المؤسسى، وقال عبد الفتاح، إنه لا يجوز أن يتم تصفية بقايا نظام كامل خلال عام واحد، خاصة أن ثقافته مازلت متجذرة فى المجتمع، وهى ثقافة تبرير الاستبداد، ولكن على الرغم من ذلك فلن ينكر أحد أن هناك تغييراً حدث خلال الفترة الأخيرة، فيكفى أن الشعب لم يعد لديه أى استعداد بأن ينصب عليه أحد فيما بعد.

من جانبه قال المهندس محمد الصاوى، النائب البرلمانى، إن لديه إحساسا بالقوة الخارقة للتصدى لأى مظاهر للعنف أو القهر، وسيقف حائلا أمام أى ممارسات غير مشروعة أو غير محترمة مع الشعب المصرى، وأوضح الصاوى أن المجلس العسكرى لن يكون فوق إرادة الشعب تحت أى ظرف، مؤكدا أن الثورة نجحت بسقوط الشهداء فى أول أيامها، فلولاهم ما أصر الناس على النزول للميادين والمطالبة بحقهم فى حياة كريمة.

وأكد المخرج والسيناريست محمد دياب على مشاركته فى 25 يناير المقبل، قائلا، لدينا أولوية أولى، وهى إنهاء الحكم العسكرى، ولكن تلك الأولوية لا يجب أن تفقدنا روح الثورة، وشبه دياب حال مصر قبل الثورة بمريض السرطان الذى يموت موتا بطيئا، فجاءت الثورة لتكون بمثابة العلاج الكيماوى له.

وأضاف دياب، أنه منذ عام كان يصور فيلما للتحضير لـ25 يناير، وتحدث فيه الدكتور محمد البرادعى، وحث الناس على الخروج للميادين والمطالبة بحقوقهم، وفى نفس اليوم ليلا وقعت حادثة كنيسة القديسين، فأصيب الجميع بموجة عالية من الإحباط، ووجهوا دعوات من خلال صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع الـ"فيس بوك" بالنزول بالملابس السوداء حدادا على الشهداء، ولم يستجب أحد، ولكن بعد أن رأى الشعب ما حدث فى تونس وأن ثورتهم قد نجحت أدركوا أنهم يستطيعون أن يفعلوا مثلهم، وبالفعل تجددت الدعوة على الصفحة للنزول يوم 25 يناير ونزل 100 ألف مواطن.

واختتم الفنان على الحجار الاحتفالية ببعض أغانيه "ضحكة المساجين وابتسامة شهيد" وأغنية لأحد أبطال الثورة أحمد حرارة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو نواس

؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

من حمزاوى الى النجار ...قلبى لا تحزن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة