إغلاق شركة "الفطيم إتش سى" للأوراق المالية بدبى

الإثنين، 23 يناير 2012 01:41 م
 إغلاق شركة "الفطيم إتش سى" للأوراق المالية بدبى البورصة
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت كل من شركة "إتش سى" للأوراق المالية والاستثمار ومجموعة "الفطيم" الإماراتية عزمهما غلق شركة "الفطيم إتش سى للأوراق المالية" بدبى، والتى قدمت على مدار أكثر من أربعة أعوام خدمات التداول للمؤسسات والأفراد فى أسواق دبى وأبو ظبى المالية، ومؤخرا بورصة ناسداك دبى.

وصرح حـسين شكرى، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركـة إتش سى، قائلاً إن شركة الفطيم إتش سى قد حاولت تلبية متطلبات عملائها من خدمات التداول على أعلى مستوى على مدار أربع سنوات، إلا إن الفطيم إتش سى مرت بكثير من التحديات فى الأعوام التالية للأزمة المالية العالمية 2009 و2010 و2011 فى محاولة للحفاظ على مصالح عملائها، والمشاركة فى مساندة السوق الإماراتى، خاصة وأن هذه الفترة شهدت تعافى كثير من الدول التى تأثرت بالأزمة، إلا أن سوق المال بالإمارات ظل يعانى من آثارها حتى الوقت الراهن.

وحقق سوق المال فى الإمارات لعام 2011 متوسط تداول يومى يصل إلى 226 مليون درهم إماراتى، مقارنة بـ 415 مليون درهم لعام 2010، 972 مليون درهم لعام 2009 و2.2 بليون درهم لعام 2008.

كما انخفض مؤشر سوق دبى المالى بنسبة 84% عن أعلى مستوى حققه فى عام 2005، أن الانخفاض المستمر فى حجم التداول عبر الأربع سنوات الماضية، وفى ضوء الظروف الراهنة التى يمر بها العالم والشرق الأوسط، يجعلنا غير قادرين على التنبؤ بالمدى الزمنى الذى قد يحتاجه سوق المال فى الإمارات للتعافى.

وكانت "الفطيم إتش سى" حققت فى عام 2008 المركز الثانى، ضمن قائمة أفضل 10 شركات تداول فى كل من سوق أبو ظبى ودبى للأوراق المالية، وحافظت الشركة على ترتيب ضمن أفضل 10 شركات تداول حتى نهاية فترة عملها بدولة الإمارات.

وأشار شكرى إلى أن إتش سى مازالت تحتفظ بمكتب "إتش سى للأعمال المصرفية الاستثمارية (دى آى إف سى) المحدودة"، والذى يعمل فى نشاط بنوك الاستثمار، وكذلك يقدم الخدمات الاستشارية، حيث يمارس عمله من خلال مركز دبى المالى العالمى.

الجدير بالذكر أنه تم تأسيس الفطيم إتش سى بمدينة دبى فى أبريل 2007 كإحدى المحطات المهمة لخطة التوسع الإقليمى لشركة إتش سى للأوراق المالية والاستثمار من خلال الشراكة، مع مجموعة الفطيم الرائدة فى الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة