تقدم عشرة من المرشحين الكويتيين بطلبات انسحاب من انتخابات مجلس الأمة، والذى من المقرر إغلاق باب الانسحاب منه يوم الخميس المقبل، ليصل عدد المرشحين إلى 329 مرشحا، بينهم 24 مرشحة.
ووقع أصحاب 48 ديوانية وثيقة وصفت بأنها "رسالة من القلب إلى أهل الكويت" - خلال تجمع عقد أمس - طالبوا فيها الناخبين بأن يدركوا حجم المسئولية، وأن يضعوا مصلحة الكويت فوق أى مصلحة أخرى.
وانتقد الموقعون بشدة ما وصفوه بـ"الانحراف الحاد" فى أداء بعض نواب الأمة عن المهمة الحقيقية المنوطة بهم والأسس السليمة لما كانت عليه المعارضة فيما سلف، وقالوا "هناك معترضون غلبوا المصالح الشخصية على مصلحة الوطن وتحولوا من التشريع إلى التضييع، ومن البناء إلى الهدم، ومن النماء إلى الفوضى".
وأضافوا "أن هؤلاء المعترضين فرطوا فى وقت جهلوا قيمته فى حياة الأمم، وشغلوا الساحة والرأى العام بحلقات متسلسلة من استجوابات شخصانية لا طائل من ورائها، وبأساليب حوار متدنية ومستويات هابطة من لغة التخاطب وألفاظ نابية وعراك، وختموا سجل إنجازاتهم بتبنى ثقافة "حوار الشارع" بدلا من قبة البرلمان واستيراد شعارات ومصطلحات شكلت فى مجموعها تقويضا لاستقرار الدولة وهيبة القانون".
وأوضح الموقعون أن دعوتهم إلى حسن اختيار ممثليهم يأتى استشعارا منهم بالظروف والمنعطفات الإقليمية والعالمية بالغة الخطورة والتعقيد التى تمر بها الكويت، معربين عن أملهم فى تشكيل برلمان يكون على مستوى المسئولية والرؤية الوطنية الصادقة، بحيث يضم دماء جديدة ترعى الدستور وتحترمه وتلتزم القانون وتدفع إلى مسيرة مثمرة من التشريع البناء والرقابة المخلصة والمحاسبة الأمينة لأداء الحكومة. ومن ناحية أخرى، أعلنت قواعد انتخابية واسعة التزامها فتوى دينية تدعو إلى عدم التصويت لأى مرشح شارك فى مظاهرات ساحة الإرادة، كونها أساءت إلى الدستور والنظام وتطاولت على الثوابت، وهددت الوحدة الوطنية، فضلا عن إساءات بعض المشاركين فيها إلى المذهب الشيعى.
وقد أسدلت المحكمة الإدارية الستار على محاولات التشكيك بصحة ترشح النائب السابق خلف دميثير، ورفضت الطعن الذى تقدم به عدد من المواطنين ضده، وأكدت خلال جلستها التى عقدت أمس عدم أحقية هذه الدعوى لأن ترشحه صحيح والحكم الصادر بحقه لا يحرمه من الترشح لأنه لم يدنه.
10 مرشحين كويتيين يتقدمون بطلبات انسحاب من انتخابات مجلس الأمة
الإثنين، 23 يناير 2012 12:07 م