أكدت الدكتورة سوزى عدلى، أستاذ مساعد قسم الاقتصاد والعلوم المالية كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، إحدى النائبات المعينات بقرار من المجلس العسكرى، أنها حتى الآن لم تتلق أى اتصال من "العسكرى"، بشأن اختيارها لعضوية المجلس، مؤكدة أنها كانت تتمنى أن تعرف معايير الاختيار.
وقالت سوزى فى تصريحات صحفية اليوم عقب إنهاء إجراءات عضويتها، إنها لم تشارك فى أى عمل سياسى من قبل، لانشغالها فى الحياة العلمية، ولن تنضم لأى حزب سياسى تحت القبة، لافته إلى أن أفكارها لا تتماشى مع أى حزب سياسى، ورجحت سبب اختيار العسكرى لها إلى وظيفتها وكونها سيدة.
وأضافت أن شرعية الميدان تنتهى مع شرعية المجلس لأن البرلمان هو الممثل للشعب والمتحدث باسمه، إلا إذا كانت هناك قرارات غير مرضية صدرت من المجلس فمن حق الشعب الخروج للتعبير عن رفضه.
وأكدت أنها لا يعنيها الطريقة التى تم على أساسها اختيار الدكتور سعد الكتاتنى كمرشح لرئاسة المجلس، وإنما أن يكون له دور فعال فى البرلمان، مطالبة بألا يستمر رئيس المجلس لفترات طويلة لأن طول المدة تكون سببا فى إعاقة العمل .
وانتقدت بطء محاكمة الرئيس المخلوع وعدد من رجال السلطة السابقين، مشيرة إلى أنه بطء غير مبرر وفيه ظلم للطرفين .
وأشارت إلى أنها ستنضم إلى اللجنة التشريعية، لأن لديها عددا من مشروعات القوانين التى تحتاج لتعديل من أهمها قانون الضريبة العقارية والضريبة على الدخل، مشيرة إلى أنها ناقشت هذه القوانين بحكم عملها فى أبحاث لها من قبل.
نائبة معينة: لم أمارس عملاً سياسياً ولا أعرف سبب اختيارى
الأحد، 22 يناير 2012 04:48 م