نائب إخوانى يؤيد الاحتفال بشهداء الشرطة فى 25 يناير

أكد الدكتور حازم فاروق الفائز بمقعد الفئات بالدائرة الأولى بمحافظة القاهرة، عن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين، أن الشعب المصرى يجب أن يحتفل بالذكرى الأولى للثورة، لأنه أول عيد يحتفل به المصريون منذ عشرات السنين، ولكى يكون تكريما لشهداء الأمة يظهر من خلاله مدى تعظيمنا لشهداء ومصابى الثورة.

وقال فاروق فى تصريحات للمحررين البرلمانيين عقب إنهاء إجراءات عضويته بمجلس الشعب اليوم، إن الثورة حققت الكثير من مطالبها، لأنها طوت صفحة مظلمة من تاريخ مصر، وعلينا أن نبدأ صفحة جديدة يعمل الجميع من خلالها لمصلحة الوطن والمواطن.

وأضاف أنه ليس هناك ما يمنع من احتفال الشرطة بعيدها، إذا كان الاحتفال مقتصراً على شهدائها الذين سقطوا أمام مديرية الأمن بالإسماعيلية، أما إذا كان الاحتفال بجلادين الداخلية أمثال الوزير الأسبق حبيب العادلى فهذا مرفوض.

وأكد فاروق أن حزب الحرية والعدالة حريص على التوافق بين جميع الكتل البرلمانية، لأنه فى المرحلة الجديدة التى تمر بها مصر، ومن خلال أول برلمان بعد الثورة لا ينبغى أن تدار مصر من خلال كتلة برلمانية واحدة، ولكن من خلال التوافق بين كل الكتل.

وقال إننا نضع نصب أعيننا المستقلين واليساريين والليبراليين، لكوننا فى حاجة إلى توافق، مؤكداً أن ما يجمع هذه الاتجاهات السياسية أكثر مما يفرقها، خاصة ما يتعلق بمصلحة مصر العليا.

وأشار فاروق إلى أنه لو كان الإخوان المسلمون يريدون تحقيق الأغلبية فى مجلس الشعب، لخاضوا الانتخابات بنسبة أكبر من الأعضاء، إلا أنهم حريصون أكثر على مصلحة الوطن، وعدم الاستئثار بكل المناصب القيادية.

واعتبر النائب الإخوانى إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة عليه سلبيات كثيرة وإيجابيات أكثر، لكن هذه السلبيات لا يجب أن تنسينا أنه كان حامى الثورة، ورافضاً للتوريث وداعماً لمطالب المواطنين، ولا يجب أن ننجر وراء من يريد أن يقلل من شأن الجيش المصرى العظيم الذى حمى ويحمى، وسيظل يحمى مصر.

وقال إن رسالتى للمجلس إن أحسن نقول له شكرا، وإن أخطأ نقول له الصواب كذا، ونظل خلفه لتصحيح الخطأ.