أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، لمتابعة المباحثات مع القيادة المدنية بشأن القضايا التى جرى بحثها خلال الاتصال بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع المشير محمد حسين طنطاوى أمس الأول الجمعة.
ونوه بيان صحفى للخارجية الأمريكية، صدر الليلة الماضية، بأن كلينتون وعمرو تبادلا وجهات النظر بشأن سوريا قبل اجتماعات الجامعة العربية هذا الأسبوع. وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما أكد للمشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى اتصال هاتفى الجمعة الشراكة الوثيقة بين الولايات المتحدة ومصر، مشددا على دعم الولايات المتحدة للتحول الديمقراطى فى مصر، ورحب أوباما بالتنصيب التاريخى لمجلس الشعب المصرى، وأعرب عن تهانيه للشعب المصرى على اتخاذ هذه الخطوة المهمة نحو الديمقراطية.
وأكد أوباما ضرورة التمسك بالمبادئ العالمية، وشدد على الدور المهم للمجتمع المدنى، بما فى ذلك المنظمات غير الحكومية، فى المجتمع الديمقراطى، ونوه بضرورة قدرة هذه المنظمات على العمل بحرية.
وذكر بيان صحفى للبيت الأبيض بشأن الاتصال الهاتفى بين الرئيس أوباما والمشير طنطاوى، "أن الزعيمين بحثا الوضع الاقتصادى فى مصر والمناقشات الجارية بين مصر وصندوق النقد الدولى بشأن برنامج اقتصادى يمكن أن يحظى بدعم واسع من الشعب المصرى".
وأضاف البيان أن الرئيس أوباما والمشير ناقشا أهمية مواصلة التعاون الوثيق فى مجال مكافحة الإرهاب وقضايا الأمن الإقليمى، واتفقا على البقاء على اتصال وثيق فى الأشهر المقبلة مع مواصلة مصر عملية السير قدما على طريق التحول الديمقراطى.
كلينتون وكامل عمرو يتابعان هاتفياًَ مباحثات أوباما والمشير طنطاوى
الأحد، 22 يناير 2012 08:37 ص