"شباب الثورة" يدعو للوقوف "دقيقة حدادا" عصر 25 يناير

أكد اتحاد شباب الثورة، الاتفاق على خروج عدد كبير من المسيرات من مختلف المناطق بالقاهرة والمحافظات يوم 25 يناير، بعد صلاة الظهر مباشرة، كما اتفق شباب الثورة، على أنه لن توجد احتفالات نهائياً، وأن الذكرى السنوية الأولى للثورة، ستكون أستمراراً للثورة، والتى لم تحقق أيا من مطالبها.

وطالب الاتحاد جموع الشعب المصرى، فى بيان له اليوم الأحد، بالوقوف دقيقة حدادا يوم 25 يناير الساعة الثالثة عصرا، حدادا على أرواح شهداء يناير الذين لم يتم القصاص لدمائهم حتى الآن، وذلك تزامنا مع اليوم الذى سقط فيه أول شهيد فى محافظة السويس.

وفى سياق آخر، أكد الاتحاد أن تعيينات مجلس الشعب جاءت ضمن مخطط إجهاض الثورة الذى كشف عنه الاتحاد يوم الخميس الماضى وبكامل تفاصيله أمس، حيث جاءت بأشخاص أغلبهم لا يعلم عنهم أو سيرتهم الشخصية أحد، فجاءت بأحد الأشخاص الذى كل ما نعلمه عنه أنه كان أحد الحاضرين والمؤيدين وقت كتابة وثيقة السلمى فى الوقت الذى أمتنع شباب الثورة الحضور فى هذا الاجتماع، وهاجم الإخوان المسلمين وفوجئنا بعدها بتعيينه فى المجلس الاستشارى، ثم فى مجلس الشعب والآخر اعترف أمس على الهواء أثناء مداخلة تليفونية من أحد أفراد الاتحاد بأنه لم يكن موجوداً فى مصر أيام الثورة، ومع ذلك عينه المجلس العسكرى فى المجلس الاستشارى على أنه من ضمن شباب الثورة ثم فى مجلس الشعب.

وأبدى الاتحاد اندهاشه من أن يقوم المجلس العسكرى بتعيين 10 أعضاء فى مجلس الشعب الذى من المفترض أن يستمر لخمس سنوات، وهو من المفترض أن يسلم السلطة على حد ادعائه بعد 5 أشهر.

يذكر أن الاتحاد رفض عرض المجلس العسكرى بتعيين عدد من أعضائه فى مجلس الشعب منذ فترة، وكشف يوم الخميس الماضى، فى مؤتمر صحفى، عن مخطط التعيينات وكشف كامل تفاصيله أمس، السبت، حيث كان من ضمن الذى كشف عنه الاتحاد بأن المجلس العسكرى يريد أن يعين شبابا بشروط معينة بأن يكونوا ضد الإخوان والسلفيين، وألا يكونوا ضد المجلس العسكرى، وأن يكونوا داعمين لإقرار المادتين التاسعة والعاشرة من وثيقة السلمى فى الدستور الجديد وهذا ما أثبتته التعينات التى أعلن عنها المجلس أمس.