اتهم الكاتب سليمان رشدى اليوم الأحد، الشرطة الهندية بتلفيق تهديد بالقتل ضده كحيلة لإبعاده عن أكبر مهرجان أدبى فى جنوب شرق آسيا.
وكان رشدى الحائز على جائزة بوكر للكتاب قد ألغى يوم الجمعة، حضوره للحدث فى جايبور عاصمة ولاية راجستان بشمال غرب الهند، بعدما حذرته السلطات من وجود تهديد على حياته من قتلة تابعين لمافيا مومباى.
وعلى صفحته بموقع تويتر الاجتماعى، أشار رشدى إلى تقرير فى صحيفة ذا هيندو ذكر أن شرطة راجستان قدمت معلومات كاذبة عن قتلة لمنعه من حضور المناسبة.
وكتب رشدى على صفحته "لقد حققت فى الأمر وأعتقد أننى فى الواقع تعرضت للكذب". وأضاف "إننى حانق وغاضب للغاية". وقال الكاتب إنه لا يعرف من الذى أعطى الأوامر للشرطة .
وكانت صحيفة ذا هيندو نقلت عن مسئول كبير بالشرطة فى ولاية ماهاراشترا وعاصمتها مومباى قوله إنهم ليس لديهم معلومات عن عصابات مومباى التى تخطط لقتل رشدى .
إلا أن رئيس وزراء ولاية راجستان أشوك جيهلوت دافع عن الشرطة بقوله إن حكومته لم تطلب فى أى مرحلة من رشدى عدم حضور المهرجان واتخذت كافة الإجراءات الأمنية خاصة بالزيارة.