بالصور.. تكريم أطباء قصر العينى المشاركين فى علاج مصابى الثورة

الأحد، 22 يناير 2012 01:29 م
بالصور.. تكريم أطباء قصر العينى المشاركين فى علاج مصابى الثورة جانب من حفل التكريم
كتبت عبير زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور فؤاد النواوى، وزير الصحة، فى تصريح لـ"اليوم السابع" خلال الاحتفالية التى أقامتها كلية طب قصر العينى، صباح اليوم، إنه حرص على حضور الاحتفال، تأكيداً لانتمائه للقصر العينى، وفخره بذلك، باعتباره المدرسة العلمية العظيمة التى تخرج منها هو والعديد من الأساتذة والعلماء عبر أجيال عديدة، أثروا الحياة الطبية بخبراتهم وكفاءتهم العلمية والعملية.

جاء ذلك أثناء تكريم 225 طبيباً وطبيبة وممرضة، وفريق العمل المعاون الذى قام على استقبال ورعاية المصابين خلال الأسبوع الأول من اندلاع ثورة يناير، وسقوط أعداد كبيرة من المصابين، حيث استقبلت مستشفيات القصر العينى خمسة آلاف مصاب، تم نقلهم بناء على رغبتهم الكاملة بالعلاج بقصر العينى، توجهت بهم سيارات الإسعاف الخاصة بوزارة الصحة إلى قصر العينى، لافتاً إلى أن اجمالى المصابين بلغ 11 ألف مصاب، خلال أحداث الثورة.

وأكد د. النواوى أن هؤلاء المصابين الذى تم علاجهم بقصر العينى، هم السبب فى التأكيد على جودة الأداء والتعليم والعلاج به، لافتاً إلى أنهم كانوا أحد أهم الأسباب لمنحه أعلى شهادة تقدير وامتياز من مختلف الجهات العلمية، بعدما شهدت الساحة خلال الأحداث الأخيرة التى شهدتها ثورة يناير.

وأعرب الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالى، عن فخره بقيمة الطبيب المصرى الذى يثبت يوماً بعد الآخر، قدرته وكفاءته، خاصة فى وقت الأزمات بأقل ما يمكن من أدوات وأجهزة، وهو ما حدث بالفعل أثناء الأحداث العصيبة التى مر بها المجتمع المصرى بكامله، وتعرض شبابه ورجاله للإصابة بإصابات بالغة بجانب من قدموا أرواحهم مستشهدين فداء لمصر وأمنها وأمانها .

وأوضح وزير التعليم العالى أن ثورة يناير جاءت إلى مصر؛ لتعطى الأمل فى إحداث طفرة وقفزة كبيرة، تجعل من كافة الفئات والهيئات والمؤسسات مشاركة فى اتخاذ القرار، لافتاً إلى أنه آن الأوان أن يشارك القصر العينى مع قطاعات الصحة والسكان والتعليم فى صنع القرار السياسى، باعتبار أن هذه الجهات مكملة لبعضها البعض، وأيضا تعد أساساً من أسس النهضة العلمية، وإعلاء الشأن الصحى والطبى بمصر.

وعرض الدكتور أيمن صلاح، رئيس قسم الحوادث بقصر العينى، تسجيلاً بالصوت والصورة عن حالة مستشفيات بقصر العينى، ورد فعلها المباشر تجاه الأعداد الهائلة للإصابات التى وردت إليها، خاصة خلال الأسبوع الأول من 28 يناير وحتى 4 فبراير ومدى الإصابات التى سببها العنف تجاه المتظاهرين بميدان التحرير، لافتاً إلى وصول 3012 مصاباً خلال الأسبوع 95%، منهم مصابون بطلق نارى الخرطوش، مشيراً إلى وصول 302 حالة مصابة يوم الجمعة 28 يناير 2011، وهو أكثر عدد يحضر فى يوم واحد، وأن عدد المتوفين بلغ 40 شهيداً.


و أشار إلى توزيع العمل إلى 13 فريقاً حتى يتم احتواء وسرعة إنقاذ المصابين، معرباً عن قيام 22 طبيباً بالتطوع بالعمل والمشاركة بجانب 18 جراحاً كانوا فى استقبال وإسعاف المصابين، ولم يفارق أى طبيب موقعه، ولم ينم على مدار أربع أيام متواصلة، هذا بالإضافة إلى فتح 18 غرفة عمليات، وتحويلها جميعا لإجراء الجراحات اللازمة للمصابين.


فى نهاية الحفل قام وزيرا الصحة والتعليم العالى وعميد كلية طب قصر العينى بتكريم 225 من الأطباء والممرضين، وفريق العمل المعاون تقديراً لمشاركتهم الجادة، وتعاونهم وتفانيهم فى تقديم الإسعافات المطلوبة لإنقاذ أرواح إخوانهم ممن أصيبوا خلال أحداث يناير التى انتهت عندها مرحلة طويلة من الفساد طال انتظار الشعب المصرى الخلاص منها.





















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة