عثرت قوة من قسم شرطة مركز الخارجة بالوادى الجديد على جثة شاب مفقود منذ 4 سنوات بمنطقة صحراوية على أطراف بقرية جناح ووجدت الجثة فى حالة تيبس تام، وتبين أنها تخص شاب فى العقد الثانى من عمره كان مبلغا بغيابه منذ 22 مايو 2008م، وتعرف عليه أهله من ملابسه التى كان يرتديها وهاتفه المحمول، الذى كان فى جيبه وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الخارجة العام لعرضها على الطب الشرعى لبيان أسباب الوفاة وتحرر المحضر رقم 110 إدارى الخارجة لسنة 2012م وتباشر النيابة التحقيق.
وكان قد ورد بلاغ للواء محمد كمال، نائب مدير أمن الوادى الجديد، بالعثور على جثة شاب فى منطقة صحراوية نائية يرتدى كامل ملابسه وفى حالة تيبس تام فأصدر توجيهاته للعقيد أسامة يوسف، نائب مامور قسم الخارجة، والرائد محمد قناوى، نائب رئيس مباحث القسم، بالتحرك لكشف غموض وملابسات الحادث.
وتبين أن الجثة لشاب يدعى "إبراهيم أحمد محمد عبد الفالح" (24 سنة) كان متغيبا منذ 4 سنوات تقريبا، وقام أهله بتحرير محضر بغياب له، وقالوا فى المحضر إنه أجرى آخر اتصال هاتفى معهم قال فيه إنه ضل طريقه فى منطقة صحراوية حتى أصبح بين كثبان وتلال رملية وأنه فى حالة عطش شديد وأنه جاهد للوصول لأى منطقة سكنيه ولكنه فشل.
وتم العثور على الجثة فى منطقة أرض منبسطة ورأسه فى اتجاه الطريق بين باريس والخارجة وبكامل ملابسه ومتعلقاته الشخصية ولم تتعرض جثته لأى نهش من الحيوانات فى الصحراء، حيث أمرت النيابة بالتحفظ على الجثه لحين الانتهاء من تشريحها لبيان أسباب الوفاة وتحرر محضر بالواقعة.
