"الصحفيين" تكرم أعضاءها الفائزين بعضوية البرلمان.. عبد العليم داود: لن نفرط فى قضايا الوطن مهما بلغ الثمن.. وبكرى: نحن مع إصلاح المؤسسات وليس هدمها.. محسن راضى: يجب إلغاء المجلس الأعلى للصحافة

قال النائب محمد عبد العليم داود عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد والمرشح وكيلاً للمجلس، إن نواب المعارضة فجروا كل القضايا التى يحاكم بها رموز النظام البائد حاليا تحت قبة البرلمان، مشيدا بدور الصحفيين النواب ودفاعهم عن قضايا ومهنة الصحافة خلال الدورات الماضية.

وأضاف داوود خلال الاحتفالية التى نظمتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ظهر اليوم لتكريم 8 من أعضائها الذين فازوا بعضوية البرلمان، على قائلاً "لن نفرط فى قضايا الوطن مهما بلغ الثمن حتى لو وصل الأمر للفصل منه ولن نسمح لأحد بالمزايدة ونحن فى حاجة لبناء مصر التى لا ملاذ لها سوى وضع التشريعات لإقامة دولة العدل، ولن تقوم دولة بدون ذلك"، مشدداً على أن النظام البائد لفق له ولغالبية نواب المعارضة العديد من التهم التى لم تنل منهم بل شجعتهم على مواجهة الفساد موجها الشكر لأهالى دائرته فى دسوق والعجوزين وفوه ومطوبس بمحافظة كفر الشيخ الذين ونقابة الصحفيين التى كانت سنداً له طوال حياته- على حد تعبيره.

وقال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب، إننا مع إصلاح المؤسسات وليس هدمها وإذا كانت أى مؤسسة أخطأت فى عهد النظام البائد تم هدمها لهدمت مؤسسات مصر كلها، مشيراً إلى قيام بعض الفصائل بتنصيب نفسها كحماة للوطن فى الوقت الذى يتبعون فيه نفس سياسة النظام السابق.

ومزح بكرى عبد العليم داود قائلاً: "حزين أن يترك داود مكانه بجوارى فى المجلس لأننا نتحدث سويا عن الأمور المهمة وكنت أقوم بتهدئته عندما يثور ضد الظلم والفساد"، محذراً من محاولات هدم مؤسسات الشرطة والجيش والقضاء باسم الثورة والديمقراطية متهماً الغرب باتباع هذه السياسة.

ومن جانبه، طالب محسن راضى نائب مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، بإلغاء المجلس الأعلى للصحافة نظرا لسياساته التى اتبعها طوال الفترة الماضية، نظرا لثنائية المرجعية بينه وبين نقابة الصحفيين فى ترخيص مزاولة المهنة وإصدار الصحف، قائلاً "عبد العليم داود كان دائما يتصل بى ويقول لى لابد من تفجير أزمة لحل هذا البرلمان المزيف" فى إشارة منه للبرلمان السابق.

وحضر الاحتفالية كل من محمد عبد العليم داود ومصطفى بكرى ومحسن راضى بمشاركة كارم محمود وأسامة داود وعبير السعدى وإبراهيم أبو كيلة وحاتم زكريا أعضاء مجلس النقابة وتسلم النواب شهادات تقدير، فى حين اعتذر ممدوح الولى نقيب الصحفيين عن الحضور لسفره للخارج.

وعقب الاحتفالية نظم عدد من الصحفيين وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين للمطالبة بإلغاء المجلس الأعلى للصحافة مرددين "يسقط المجلس الأعلى"، رافعين لافتات مكتوبا عليها "نطالب بحق الصحف الحزبية فى مكافأة نهاية الخدمة" و"18 ألف جنيه لعضو المجلس الأعلى والصحفى لا يجد مرتبه" و"بدل المراجع حق للصحفى الحر دون الارتباط بالجريدة".