الصحف البريطانية: أسبانيا تعارض استقلال أسكتلندا خوفاً من انفصال كتالونيا وإقليم الباسك.. والمعجزة الاقتصادية فى تركيا قد تنتهى قريبا.. وإسرائيل ترفض إخبار واشنطن بموعد أى هجوم محتمل على إيران

الأحد، 22 يناير 2012 01:05 م
 الصحف البريطانية: أسبانيا تعارض استقلال أسكتلندا خوفاً من انفصال كتالونيا وإقليم الباسك.. والمعجزة الاقتصادية فى تركيا قد تنتهى قريبا.. وإسرائيل ترفض إخبار واشنطن بموعد أى هجوم محتمل على إيران
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
صناعة البناء تنعش التعافى الاقتصادى فى غزة
نشرت الصحيفة تحقيقاً عن الدور الذى تقوم به صناعة البناء فى التعافى الاقتصادى فى قطاع غزة، وتقول إن صناعة البناء تزدهر الآن بشكل كبير فى القطاع الذى عانى على مدار ثلاث سنوات من الحصار الإسرائيلى الذى كان يمنع من دخول مواد البناء إلى غزة، فأصبح هناك فى كل مكان داخل القطاع هياكل خرسانية لمبان جديدة من مجمعات سكنية ومستشفيات ومدارس وفنادق ومساجد، وتحول الطريق الوعر على شاطئ البحر فى مدينة غزة إلى كورنيش.

وتقول الصحيفة إنه على الرغم من تخفيف الحصار فى عام 2010، إلا أن إسرائيل أبقت حظراً على دخول مواد البناء على أساس أنها يمكن أن تستخدم فى تصنيع الصواريخ أو الأسلحة. ولم تسمح إلا بدخول المواد التى تستخدم فى مشروعات تابعة للأمم المتحدة مثل المدارس.

إلا أن تهريب الحديد والأسمنت ومواد البناء الأخرى كان يتم عبر الأنفاق بين رفح فى جنوب غزة ومصر. وخلال الحصار، ساهمت تلك الأنفاق فى إمداد غزة بكل شىء من مصر بدءاً من الشكولاته والسجائر والثلاجات والسيارات والأدوية وحتى الحيوانات الحية، والآن فإن سماسرة السوق السوداء يركزون على طلب مواد البناء.

وتلفت الصحيفة إلى أن أسعار مواد البناء فى غزة لا تزال مرتفعة للغاية على الرغم من تراجعها فى الأشهر الأخيرة، وتنقل عن أحد العاملين بمشروعات البناء قوله إن الأسعار الآن مرتفعة بنسبة 60% عما كانت عليه قبل الحصار.

إندبندنت أون صنداى:
أسبانيا تعارض استقلال اسكتلندا خوفاً من انفصال كتالونيا وإقليم الباسك
قالت الصحيفة إن أسبانيا تعارض طموحات اسكتلندا فى الاستقلال عن بريطانيا، والحصول على عضوية الاتحاد الأوروبى كدولة مستقلة خوفاً من أن يثير ذلك دعوات انفصالية داخل الدولة الأسبانية.

فقد أعرب مسئولون أسبان عن مخاوفهم لنظرائهم فى المملكة المتحدة من خطة الحكومة الأسكتلندية لإجراء استفتاء حول الاستقلال، حسبما أكدت مصادر بريطانية.

وأشارت أسبانيا إلى أنها قد تمنع عضوية اسكتلندا بالاتحاد الاوروبى، وقد رفضت مدريد بالفعل الاعتراف بوجود كوسوفو كدولة مستقلة. وتخشى مدريد من أن هذه الخطوات ربما تشجع الطموحات الانفصالية فى المناطق الأسبانية، وخاصة فى كتالونيا وإقليم الباسك.

وأفادت المصادر للصحيفة أن "أسبانيا رفضت الحديث علانية عن أسكتلندا فى هذه المرحلة، لكنها أوضحت أن مسئوليها خشوا منذ عدة سنوات أن تصبح اسكتلندا مستقلة، وقد جدد الحديث عن الاستفتاء من جديد تلك المخاوف مرة أخرى".

وتلفت الصحيفة إلى أن الفيتو الأسبانى ربما يهدم مساعى أستكتلندا للاستقلال. وعلى الرغم من أن الوزير الأول فى أسكتلندا أليكس سالموند أصر على أن بلاده ستكون قادرة على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى بعد الموافقة على الاستقلال فى الاستفتاء، إلا أن الخبراء يرون أن تلك العضوية لن تأتى بشكل تلقائى.

المعجزة الاقتصادية فى تركيا قد تنتهى قريبا
تحدثت الصحيفة عن الأزمة الاقتصادية التى تهدد تركيا فى الوقت الذى يُنظر فيه إليها من جانب الأحزاب الإسلامية الصاعدة فى دول الربيع العربى كنموذج للحكم. وطرحت الصحيفة عدة تساؤلات عن الوضع فى تركيا: هل يرى الأتراك أن بلادهم تستعيد الإمبراطورية العثمانية أم أنهم سيكونون الضحايا القادمين للفوضى الاقتصادية فى أوروبا وللاضطرابات السياسية فى الشرق الأوسط. وهل تركيا على وشك أن تدفع ثمن ثقتها الزائدة فى النمو الاقتصادى الذى حققته فى السنوات العشر الماضية والذى جعلها تحقق نجاحا بينما كان جيرانها يعانون من تراجع أو من كارثة.

ويقول الكاتب باتريك كوكبرون إن نجاح تركيا حديث وحقيقى، ففى بلد اعتاد على الوصاية العسكرية السرية أو العلنية منذ تأسيسها، فإن حكومة منتخبة ديمقراطيا هيمنت فى النهاية، وجعلت تركيا بين أقوى 15 اقتصادا فى العالم، وأثنى عليها كدولة إسلامية معتدلة يمكن أن تكون نموذجاً لدول الربيع العربى.

وتلفت الصحيفة إلى أن المعجزة الاقتصادية فى تركيا اعتمدت على تدفق رؤوس الأموال الأجنبية، وهذا قد يتوقف قريبا حيث تعانى البنوك الأوروبية بسبب مشاكل خاصة بها، ولا يبدو أن تركيا مستعدة لهذا الاحتمال. ونقلت عن سمورو ألتوج، أستاذ الاقتصاد بجامعة كوك فى اسطنبول قولها إن الجميع يقبل بأن تركيا سيكون لديها مستوى نمو أقل بكثير هذا العام، وحذرت من أن بلادها تلعب لعبة خطيرة للغاية.

صنداى تليجراف:
إيران تحارب النفوذ الغربى بمصادرة "باربى"
ذكرت الصحيفة أن إيران قامت بشن حملة على العروسة الأمريكية الشهيرة "باربى" بدعوى أنها تمثل خطر على المجتمع الإيرانى، وذلك فى إطار أحدث حملة ضد نشر "التفسخ" الغربى فى الجمهورية الإسلامية.

وتقول الصحيفة أن النظام الإيرانى المحاصر يشن حرب مستمرة ضد مظاهر التأثير الغربى، حيث تتطلب القوانين الإسلامية حماية حياء النساء بارتداء ملابس محتشمة.

غير أن الفتيات الإيرانيات مثل نظيراتهن فى الغرب، تربوا على ارتداء ملابس كتلك التى ترتديها باربى ويقلدون تصفيفة شعرها.

وأشارت وكالة أنباء مهر إن الشرطة قامت بمصادرة دمى باربى من محلات ألعاب الأطفال فى ظهرت فى مرحلة جديدة من حملتها.

وكانت الشرطة قد سعت من قبل إلى حظر "المانيكان" من نوافذ المحلات لأنها تمثل إهانة لحياء المرأة أيضا، فى الوقت الذى تهدف فيه الدولة إلى محاربة التأثير الغربى الثقافى.

صنداى تايمز:
إسرائيل ترفض إخبار واشنطن بموعد أى هجوم محتمل على إيران
كشفت الصحيفة عن أن إسرائيل ترفض إخبار الولايات المتحدة إذا ما كانت تنوى شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية قبل موعد الهجوم بفترة كافية.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" عن الصحيفة قولها، إن الإسرائيليين وافقوا على أن يتم إعلام الولايات المتحدة بموعد الهجوم قبل بـ 12 ساعة فقط حتى لا تكون واشنطن قادرة على عرقلة الهجوم الإسرائيلى.

وتشير التايمز إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك قد كرر هذا الأمر أمام رئيس أركان القوات الأمريكية الجنرال ديمبسى الذى يزور إسرائيل فى الوقت الحالى.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نيتانياهو قد رفض من قلب طلب للرئيس الأمريكى باراك أوباما أن يتم إعلام واشنطن قبل أى هجوم إسرائيلى محتمل ضد إيران بفترة كافية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة