الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تقرر عدم عودة سفيرها للقاهرة إلا بعد انتهاء الاحتفالات بذكرى الثورة.. قلق حاد فى تل أبيب من تطوير حزب الله لترسانته الصاروخية.. ومخاوف كبيرة من برنامج تل أبيب النووى
الأحد، 22 يناير 2012 11:31 ص
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
دمبسى يعرب عن سعادته بزيارته لإسرائيل
أكد رئيس هيئات الأركان المشتركة للجيش الأمريكى الجنرال مارتين دمبسى، فى ختام زيارته لإسرائيل، أن تأجيل المناورات العسكرية المشتركة بين البلديْن يصب فى مصلحتهما.
وأصدر دمبسى بياناً جاء فيه أن زيارته ساهمت فى تعزيز العلاقات المميزة والوثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وكرّست التفاهمات حول البيئة الأمنية الإقليمية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أكد للمسئول العسكرى الأمريكى وجوب فرض عقوبات شديدة وفورية على إيران، خاصة على البنك المركزى الإيرانى وصناعة النفط والغاز الإيرانية.
يديعوت أحرونوت
قلق حاد فى إسرائيل من تطوير حزب الله لترسانته الصاروخية
تسود حالة من القلق الشديد فى أوساط الجيش الإسرائيلى، حيث غير من تقييماته الاستخبارية فيما يتعلق بالتهديد المحتمل من لبنان بعد ورود معلومات استخبارية تؤكد أن حزب الله يمتلك صواريخ أرض - أرض يمكنها الوصول إلى مسافة 300 كم.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه وفقا لمصادر استخبارية غربية فإن حزب الله قد استفاد من الاضطرابات الجارية فى سوريا للحصول على أنظمة تسلح متقدمة تضم صواريخ طويلة المدى، وكذلك أنظمة دفاع جوى روسية الصنع.
وأضافت يديعوت، بجانب صحيفة "جيرزواليم بوست" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلى يعرف أن حزب الله يمتلك كمية كبيرة من صواريخ الكتف المضادة للطائرات، ويفترض أنه تلقى صواريخ SA-8 وهى منظومة صواريخ أرض جو روسية الصنع محمولة على شاحنة يصل مداها إلى 30كم.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن هناك احتمالا لدى الجيش الإسرائيلى بأن حزب الله قد حولها إلى أنظمة دفاع جوى، ويعتقد أيضا أن الحزب تلقى عشرات الصواريخ بعيدة المدى من طراز M600، فضلاً عن مجموعة إضافية من صواريخ خيبر 1 و2 و3 ملم، والتى تصل إلى مدى 100 كم تقريبا.
وأشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن الجيش العبرى يعتقد بأن حزب الله حصل على ترسانة كبيرة من صواريخ M600 التى لم يتم تصنيعها فى سوريا، وهى نسخة من صاروخ "فاتح 110" الإيرانى، الذى يبلغ مداه 300 كلم، ويمكن أن يحمل رأسا نصف طن وبدقة فائقة.
صحيفة معاريف
تل أبيب تقرر عدم عودة سفيرها للقاهرة إلا بعد استقرار الأوضاع عقب احتفالات ذكرى الثورة
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن السفير الإسرائيلى لدى مصر يعقوب أميتاى لن يتمكن من العودة إلى القاهرة قبل انتهاء الاحتفالات بثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن أميتاى قرر قضاء الأسبوعين القادمين فى إسرائيل، بعد وقت قصير من تسلمه مهام منصبه خلفا للسفير السابق يتسحاق ليفانون.
ولفتت معاريف إلى أن أميتاى غادر القاهرة منذ عدة أيام بعيدا عن وسائل الإعلام عائدا إلى تل أبيب تحسبا لأى أحداث يمكن أن تشهدها ذكرى الاحتفال بثورة 25 يناير التى أطاحت بنظام الرئيس المصرى المخلوع حسنى مبارك، حيث سيتم الاحتفال بهذا اليوم باعتباره عيدا وطنيا فى مصر.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن أميتاى سيعود للقاهرة فى 29 يناير، ويمكن أن يتغير هذا التاريخ اعتمادا على كيفية سير الأحداث فى مصر.
وأشارت معاريف إلى أن السفارة الإسرائيلية فى القاهرة لا تزال مغلقة، بعد تعرضها للاقتحام من قبل المحتجين الغاضبين فى شهر سبتمبر الماضى، احتجاجا على قتل ستة ضباط مصريين بنيران الجيش الإسرائيلى على الحدود المصرية، وإلى الآن لم تجد إسرائيل مكانا بديلا أكثر أمنا للسفارة فى القاهرة.
صحيفة هاآرتس
المخابرات الإسرائيلية تفشل فى تقييم برنامج إيران النووى
كشفت صحيفة "هاآرتس" عن أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية فشلت، حتى الآن، فى تقييم برنامج إيران النووى، فى الوقت الذى تواصل طهران تحسين قدراتها النووية. مضيفة أن أجهزة تل أبيب الاستخبارية لم تقرر بعد إذا كانت قد ترجمت إيران هذه القدرات إلى قنبلة نووية، كما أنه ليس من الواضح متى ستتخذ إيران مثل هذا القرار.
وأضافت هاآرتس، أن مسئولى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قدموا مؤخرا لرئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسى الذى يزور إسرائيل حاليا تقييما استخباريا شاملا حول البرنامج النووى الإيرانى.
وزعم ضباط المخابرات الإسرائيلية أن النظام الإيرانى يواجه الآن تهديدا غير مسبوق لاستقراره، حيث تجتمع لأول مرة ضغوط داخلية وخارجية فى آن واحد، مضيفين أنه قد فرضت عليه عقوبات قاسية على نحو متزايد، بالإضافة إلى التهديد بعمل عسكرى ضد برنامجه النووى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية ترى علامات قلق حقيقية من قبل النظام الإيرانى حول احتمال فوز المعارضة فى انتخابات مارس، وقالت إنه على النظام أن يختار حينها بين التسليم بالخسارة أو تزوير النتائج، كما تم فى الانتخابات الرئاسية عام 2009، على حد زعم الصحيفة.
وأشارت هاآرتس إلى أن النظام الإيرانى يواجه حاليا عقوبات إضافية قاسية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى تطال البنك المركزى والصناعات النفطية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
دمبسى يعرب عن سعادته بزيارته لإسرائيل
أكد رئيس هيئات الأركان المشتركة للجيش الأمريكى الجنرال مارتين دمبسى، فى ختام زيارته لإسرائيل، أن تأجيل المناورات العسكرية المشتركة بين البلديْن يصب فى مصلحتهما.
وأصدر دمبسى بياناً جاء فيه أن زيارته ساهمت فى تعزيز العلاقات المميزة والوثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وكرّست التفاهمات حول البيئة الأمنية الإقليمية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أكد للمسئول العسكرى الأمريكى وجوب فرض عقوبات شديدة وفورية على إيران، خاصة على البنك المركزى الإيرانى وصناعة النفط والغاز الإيرانية.
يديعوت أحرونوت
قلق حاد فى إسرائيل من تطوير حزب الله لترسانته الصاروخية
تسود حالة من القلق الشديد فى أوساط الجيش الإسرائيلى، حيث غير من تقييماته الاستخبارية فيما يتعلق بالتهديد المحتمل من لبنان بعد ورود معلومات استخبارية تؤكد أن حزب الله يمتلك صواريخ أرض - أرض يمكنها الوصول إلى مسافة 300 كم.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه وفقا لمصادر استخبارية غربية فإن حزب الله قد استفاد من الاضطرابات الجارية فى سوريا للحصول على أنظمة تسلح متقدمة تضم صواريخ طويلة المدى، وكذلك أنظمة دفاع جوى روسية الصنع.
وأضافت يديعوت، بجانب صحيفة "جيرزواليم بوست" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلى يعرف أن حزب الله يمتلك كمية كبيرة من صواريخ الكتف المضادة للطائرات، ويفترض أنه تلقى صواريخ SA-8 وهى منظومة صواريخ أرض جو روسية الصنع محمولة على شاحنة يصل مداها إلى 30كم.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن هناك احتمالا لدى الجيش الإسرائيلى بأن حزب الله قد حولها إلى أنظمة دفاع جوى، ويعتقد أيضا أن الحزب تلقى عشرات الصواريخ بعيدة المدى من طراز M600، فضلاً عن مجموعة إضافية من صواريخ خيبر 1 و2 و3 ملم، والتى تصل إلى مدى 100 كم تقريبا.
وأشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن الجيش العبرى يعتقد بأن حزب الله حصل على ترسانة كبيرة من صواريخ M600 التى لم يتم تصنيعها فى سوريا، وهى نسخة من صاروخ "فاتح 110" الإيرانى، الذى يبلغ مداه 300 كلم، ويمكن أن يحمل رأسا نصف طن وبدقة فائقة.
صحيفة معاريف
تل أبيب تقرر عدم عودة سفيرها للقاهرة إلا بعد استقرار الأوضاع عقب احتفالات ذكرى الثورة
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن السفير الإسرائيلى لدى مصر يعقوب أميتاى لن يتمكن من العودة إلى القاهرة قبل انتهاء الاحتفالات بثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن أميتاى قرر قضاء الأسبوعين القادمين فى إسرائيل، بعد وقت قصير من تسلمه مهام منصبه خلفا للسفير السابق يتسحاق ليفانون.
ولفتت معاريف إلى أن أميتاى غادر القاهرة منذ عدة أيام بعيدا عن وسائل الإعلام عائدا إلى تل أبيب تحسبا لأى أحداث يمكن أن تشهدها ذكرى الاحتفال بثورة 25 يناير التى أطاحت بنظام الرئيس المصرى المخلوع حسنى مبارك، حيث سيتم الاحتفال بهذا اليوم باعتباره عيدا وطنيا فى مصر.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن أميتاى سيعود للقاهرة فى 29 يناير، ويمكن أن يتغير هذا التاريخ اعتمادا على كيفية سير الأحداث فى مصر.
وأشارت معاريف إلى أن السفارة الإسرائيلية فى القاهرة لا تزال مغلقة، بعد تعرضها للاقتحام من قبل المحتجين الغاضبين فى شهر سبتمبر الماضى، احتجاجا على قتل ستة ضباط مصريين بنيران الجيش الإسرائيلى على الحدود المصرية، وإلى الآن لم تجد إسرائيل مكانا بديلا أكثر أمنا للسفارة فى القاهرة.
صحيفة هاآرتس
المخابرات الإسرائيلية تفشل فى تقييم برنامج إيران النووى
كشفت صحيفة "هاآرتس" عن أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية فشلت، حتى الآن، فى تقييم برنامج إيران النووى، فى الوقت الذى تواصل طهران تحسين قدراتها النووية. مضيفة أن أجهزة تل أبيب الاستخبارية لم تقرر بعد إذا كانت قد ترجمت إيران هذه القدرات إلى قنبلة نووية، كما أنه ليس من الواضح متى ستتخذ إيران مثل هذا القرار.
وأضافت هاآرتس، أن مسئولى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قدموا مؤخرا لرئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسى الذى يزور إسرائيل حاليا تقييما استخباريا شاملا حول البرنامج النووى الإيرانى.
وزعم ضباط المخابرات الإسرائيلية أن النظام الإيرانى يواجه الآن تهديدا غير مسبوق لاستقراره، حيث تجتمع لأول مرة ضغوط داخلية وخارجية فى آن واحد، مضيفين أنه قد فرضت عليه عقوبات قاسية على نحو متزايد، بالإضافة إلى التهديد بعمل عسكرى ضد برنامجه النووى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية ترى علامات قلق حقيقية من قبل النظام الإيرانى حول احتمال فوز المعارضة فى انتخابات مارس، وقالت إنه على النظام أن يختار حينها بين التسليم بالخسارة أو تزوير النتائج، كما تم فى الانتخابات الرئاسية عام 2009، على حد زعم الصحيفة.
وأشارت هاآرتس إلى أن النظام الإيرانى يواجه حاليا عقوبات إضافية قاسية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى تطال البنك المركزى والصناعات النفطية.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
غصن الزيتون
رائع
عدد الردود 0
بواسطة:
جابر ابراهيم السيد محمد سليم
ادخلوا مصر ان شاء اللة امنيين