الذعر يسيطر على قرى السنطة بالغربية عقب اختفاء طفلين

الأحد، 22 يناير 2012 01:50 ص
الذعر يسيطر على قرى السنطة بالغربية عقب اختفاء طفلين اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية
الغربية ـ عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسببت الشائعات بقرى مركز السنطة عن وجود عصابات لسرقة واختطاف الأطفال لسرقة أعضائهم البشرية فى حالة من الذعر الشديد داخل القرى بمركز السنطة والمدن المجاورة بمحافظة الغربية، وذلك بعد اختفاء طفلين أحدهما 5 سنوات والثانى طالب بالصف الثالث الإعدادى فى ظروف غامضة، أحدهما طفل من قرية شبرا قاص والثانى من قرية ميت الليت، مما دفع الأهالى إلى الخروج لقطع طريق طنطا زفتى الزقازيق وقطع طريق القطارات أمام قرية ميت الليت التى خرج أهلها وأشعلوا النيران بإطارات السيارات ووضع الأشجار على الطرق لمنع مرور السيارات، للضغط على المسئولين بمديرية أمن الغربية للكشف عن مصير الطفلين المختفيين.

وشهدت قرية ميت الليت اختفاء الطالب عبد العليم حمامة 15 سنة أثناء عودته من قرية شبرا قاص من أحد الدروس الخصوصية بالقرية، والعثور على دراجته الهوائية وكتبة المدرسية على جانبى أحد الحقول الزراعية وعدم عودة الطالب لأسرته، مما دفع الأهالى للبحث عنة فى جميع القرى والعزب المجاورة والمستشفيات دون جدوى، فقطعوا الطريق لمنع مرور السيارات والقطارات وانتقلت الأجهزة الأمنية للقريتين فى محاولة للبحث وعلاج المشكلة.

كانت قرية شبرا قاص شهدت أيضا اختفاء الطفل مصطفى مرزوق خمس سنوات، أثناء قيامة باللعب بأحد الشوارع أمام منزل خاله، بعد أن قامت والدته باصطحابه معها لزيارة شقيقها وأثناء البحث عن طفلها للعودة لمنزلها لم تجده، مما دفع الأسرة إلى التوجه لمركز شرطة السنطة لتحرير محضر أمام العميد ناصر عطية مأمور المركز باختفاء الطفل منذ أول يناير الجارى، والذى قام بإخطار اللواء مصطفى باز مدير الأمن بالواقعة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وخبراء الأدلة الجنائية والخبراء الأمنيين لكشف ملابسات الواقعة.

وانتقل العميد دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية، والعميد خالد العرنوسى رئيس مباحث المديرية وضباط المباحث، وتم وضع عدة خطط بإشراف اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية واللواء سيد جاد الحق مدير إدارة الأمن العام بوسط الدلتا، لفحص المشتبه فيهم ومراقبة العديد من التليفونات المحمولة باستخدام التقنية الحديثة لسرعة الكشف عن مصير الطفلين لإعادة الهدوء لنفوس الأهالى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة