"الدابى" يطالب بتمديد عمل البعثة ودعمها لوجستيا وماديا

الأحد، 22 يناير 2012 03:43 م
"الدابى" يطالب بتمديد عمل البعثة ودعمها لوجستيا وماديا نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت بعثة المراقبين العرب الجامعة العربية فى التقرير الذى قدمه الفريق أحمد الدابى بتمديد عمل البعثة شهرا إضافيا، مؤكدا أن المدة الزمنية لعمل البعثة والمحددة بشهر لا تكفى للتحضيرات الإدارية وأنها أكملت فقط 23 يوم عمل حتى تاريخه وهذا يتطلب مد عملها.

وأشار الدابى إلى إنهاء عمل البعثة بعد هذه الفترة القصيرة سيقضى على النتائج الإيجابية التى تحققت حتى الآن وسينتهى الأمر ربما إلى فوضى على الأرض طالما أن جميع أطراف الأزمة غير جاهزين ولا مؤهلين حتى الآن للعملية السياسية المتعلقة بمعالجة الأزمة السورية".

ووضع التقرير الطلبات التى ستحتاجها البعثة فى حال تمديد عملها وهى زيادة عدد المراقبين إلى 100 فرد من العناصر الشابة، بالإضافة إلى سيارات مصفحة وسترات واقية خفيفة وأجهزة تصوير محمولة على السيارات وأجهزة اتصال حديثة ومناظير ميدان ليلية ونهارية.

كما طلب التقرير زيادة الموارد المالية للبعثة خمسة أضعاف، لتبلغ خمسة ملايين دولار بدلا من مليون دولار حتى تتمكن البعثة من القيام بمهامها، مع توفير الدعم الإعلامى والسياسى للبعثة لخلق مناخ موات يساهم فى إنجاز المهمة.

وطلبت البعثة فى توصياتها بالتعجيل بالعملية السياسية وانطلاق الحوار الوطنى بالتوازى مع مهمة البعثة، من أجل توفير مناخ من الثقة يساعد فى إنجاح مهمة البعثة ويحول دون إطالة أمد بقائها فى سوريا دون جدوى.

وأكد التقرير أنه هناك عنصر مسلح ظهر على الأرض نتيجة الاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الحكومية قبل انتشار البعثة عند التصدى للاحتجاجات التى طالبت بسقوط النظام، وهذا العنصر يقوم بالاعتداء على بعض القطاعات من القوى الأمنية السورية وعلى المواطنين.

ورصد التقرير أن هناك تجاوبا من الجانب الحكومى لإنجاح مهمتها ولم تفرض أية قيود على تحرك البعثة كما استشعرت البعثة فى بعض المدن حالة من الاحتقان الشديد والظلم والقهر الذى يعانى منه المواطنون السوريون وهناك اقتناع لديهم بضرورة حل الأزمة السورية بصورة سلمية، وفى الإطار العربى دون تدويل حتى يتمكنوا من العيش بسلام وأمان".

وأوضح التقرير أن البعثة أبلغت من المعارضة وبخاصة فى درعا وحمص وحماة وإدلب أن جزءا من المعارضة لجأ إلى السلاح نتيجة لمعاناة الشعب السورى من القهر والاستبداد.

وأكدت أن التفجيرات التى طالت بعض المبانى وخطوط الأنابيب والقطارات وقوات الشرطة هى أعمال تبنى بعضها تنظيم الجيش الحر والآخر من جهات مسلحة تابعة للمعارضة.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري حر

لإخواني بسوريا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة