"التعليم" تمنح تأهيلا تربويا للمعلمين المكفوفين بدلاً من دبلومة التربية

الأحد، 22 يناير 2012 04:52 م
"التعليم" تمنح تأهيلا تربويا للمعلمين المكفوفين بدلاً من دبلومة التربية وزير التربية والتعليم جمال العربى
كتب حاتم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وافق جمال العربى، وزير التربية والتعليم، على عقد دورات تأهيل تربوى للمعلمين والأخصائيين المساعدين من المكفوفين، تحت إشراف الأكاديمية المهنية للمعلم، ليكون بديلاً عن التأهيل التربوى بكليات التربية، تيسيراً على تلك الفئة من المعلمين الذين ترفض معظم كليات التربية إلحاقهم بالدراسة فى الدبلوم العام.

وكان العديد من المعلمين المساعدين من المكفوفين من غير خريجى كليات التربية ويعملون بوظائف التدريس كمعلمين مساعدين، قد تقدموا بالتماسات للوزير، يلتمسون من خلالها البحث عن بديل لدبلوم التربية، والذى تأبى معظم كليات التربية إلحاقهم به، فى حين أنه تعتبر شرط من شروط التقدم لامتحان التسكين على درجة معلم وأخصائى، وبالتنسيق مع الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، والأكاديمية المهنية للمعلم، فوافق "العربى" على عقد برنامج التأهيل التربوى لتلك الفئة بديلاً عن الدبلوم العام، وتم إخطار الأكاديمية المهنية للمعلم بذلك، والسماح لهم بالتسجيل لدخول اختبارات الكادر القادمة.

وأكد الوزير، أن الوزارة تعمل على تحقيق الراحة النفسية والاجتماعية والاستقرار الوظيفى لمعلميها بمختلف فئاتهم، لما سيترتب على ذلك من تحقيق رقى فى الأداء التعليمى داخل الفصل المدرسى، وتقدماً أفضل فى التحصيل العلمى للطلاب.

فى سياقٍ آخر شارك جمال العربى فى اليوم الأول لمعرض الكتاب السنوى الذى افتتحه د.شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، بحضور د.جودة عبد الخالق، وزير التضامن، ود.محمود عيسى، وزير التجارة والصناعة، ود.عبد الله القوصى، وزير الأوقاف، ود.جلال سعيد، وزير النقل، وكل من د.أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين، وذلك بصالة الاستثمار بأرض المعارض بمدينة نصر.

وتعد هذه الدورة التى تحمل رقم 34، الأولى بعد ثورة 25 يناير ويشارك فى هذه الدورة من المعرض عدد كبير من الناشرين يبلغ عددهم 745 ناشراً عربياً وأجنبياً ومصرياً، من 29 دولة عربية وأجنبية منها 17 دولة عربية، 12 دولة أجنبية وتحل تونس ضيف شرف هذه الدورة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة